تصنيفات وترتيب الجامعات العالمية 2022

اكتشف مكانة وتصنيف جامعتك على الخريطة العالمية

اختيار الجامعة المناسبة من أهم الأشياء التي يجب أن تفكر فيها جيداً عند التخطيط لرحلة الدراسة في الخارج.

لكن كيف يمكنك اختيار أفضل جامعة بالنسبة لك؟ في الواقع تعتمد الإجابة على هذا السؤال على عدة عوامل منها، سمعة الجامعة، والمناهج الدراسية، وأعضاء هيئة التدريس، ونسبة الطلاب إلى المعلمين، ونطاق البحث، وفرص العمل للخريجين، والتنوع الثقافي بالحرم الجامعي، والنظرة الدولية للجامعة.

قد يكون البحث عن الجامعة المناسبة – والنظر في كل تلك العوامل – أمراً مرهقاً ومملاً، ولكن يمكنك الحصول على صورة جيدة عن كل العوامل في مكان واحد من خلال النظر في التصنيفات العالمية للجامعات وهي قوائم تقارن مؤشرات الأداء الرئيسية لمختلف جامعات العالم.

أشهر تصنيفات الجامعات العالمية لعام 2022

ينظر معظم الطلاب الذين يخططون للسفر للدراسة بالخارج لخمسة تصنيفات عالمية للجامعية، نقدمها لها في السطور الآتية. ويمكنك ملاحظة أن كل نظام تصنيف له عناصر وعوامل معينة خاصة به تختلف عن قوائم التصنيف الأخرى.

1. تصنيف التايمز للجامعات العالمية

تصنيف التايمز للجامعات العالمية Times Higher Education World University Rankings هو أكبر وأكثر تصنيفات الجامعات العالمية تنوعاً، حيث يضم التصنيف في نسخة عام 2022 أكثر من 1600 جامعة من 99 دولة حول العالم. 

يعتمد جدول التايمز للجامعات العالمية لعام 2022 في ترتيب أفضل الجامعات على 13 مؤشر أداء تقيس مدى تميز الجامعة أو المؤسسة التعليمية في 4 مجالات رئيسية، وهي: التدريس، والبحث، ونقل المعرفة، والنظرة الدولية.

اكتشف أفضل 20 جامعة على مستوى العالم في تصنيف التايمز لعام 2022

2. تصنيف كيو إس للجامعات العالمية

يقدم تصنيف كيو إس للجامعات العالمية QS World University Rankings للطلاب في نسخته لعام 2022 الكثير من المعلومات المفيدة عن الجامعات، حيث يمكنهم من المقارنة بين أكثر من 1300 جامعة حول العالم. ويعتمد تصنيف كيو إس العالمي للجامعات على 6 عوامل رئيسية في تقييم الجامعات، وهي كالتالي:

1. السمعة الأكاديمية (40%)
2. السمعة في مجال توظيف الخريجين (10%)
3. نسبة الأستاذة إلى الطلاب (20%)
4. نسبة الاقتباس البحثي إلى عدد أعضاء هيئة التدريس (20%)
5. نسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين (5%)
6. نسبة الطلاب الدوليين بالجامعة (5%)

3. التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم (تصنيف شنغهاي):

يعد التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم Academic Ranking of World Universities (ARWU)، المعروف أيضاً اختصاراً بتصنيف شنغهاي للجامعات، من أكثر تصنيفات الجامعات العالمية البارزة. يستند هذا التصنيف إلى مؤشرات الاستشهادات والاقتباسات العلمية بنسبة 20٪، وعدد المقالات المنشورة للجامعة في مجلتي نيتشر Nature وساينس Science العلميتين الشهيرتين بنسبة تقييم 20٪، بالإضافة إلى وجود أساتذة بالجامعة تم الاستشهاد بأبحاثهم ضمن أعلى 100 عالم وذلك المؤشر يعطي 20٪ لدرجات تقييم الجامعة، ثم حصول أحد خريجي الجامعة على جائزة نوبل (10٪)، وحصول أحد باحثي الجامعة على جائزة نوبل أثناء عمله بها يمنح 20٪ لتصنيف الجامعة، بينما المؤشر الأخير هو نسبة الحصول على جائزة نوبل مقابل عدد أعضاء هيئة تدريس الجامعة (10٪). وبسبب العوامل السابقة فإن تصنيف شنغهاي يعد من تصنيفات الجامعات المفيدة للطلاب الراغبين في العمل البحثي والحصول على شهادة الدكتوراه من الجامعات في الخارج.

4. تصنيف لايدن للجامعات

تصنيف لايدن للجامعات CWTS Leiden Ranking من التصنيفات العالمية البارزة التي تقدم لك معلومات جيدة عن الأداء العلمي لأكثر من 1200 جامعة حول العالم. يتم ترتيب الجامعات في هذا التصنيف وفقاً للتحليل الإحصائي للاقتباسات العلمية التي تستشهد بالجامعة وباحثيها وأبحاثها واكتشافاتها واختراعاتها، ومُعامِل التأثير الخاص بالدوريات العلمية التي يتم نشر الأبحاث بها، والتعاون العلمي. يمكنك فحص تصنيف الجامعة عن طريق تحديد الفترة الزمنية، والمجال العلمي، والبلد، ونوع المؤشر المفضل لديك.

5. تصنيف ويبومتركس للجامعات العالمية

على عكس التصنيفات الأخرى التقليدية، يستخدم تصنيف ويبومتركس للجامعات العالمية Webometrics Ranking of World Universities  نظاماً يعتمد على تقييم التواجد الإلكتروني للجامعة، ومدى تشعبها في العالم الافتراضي على شبكة الإنترنت، ومدى انتشارها، وانتشار أعمالها رقمياً على الإنترنت، وكذلك تميز البحث العلمي المنشور لباحثيها أو المستشهد به، كل ذلك لتقييم الجامعة بصورة كلية.

قم بدورك في البحث عن الجامعة

لا تستند في قرارك لاختيار الجامعة فقط إلى التصنيفات العالمية ولكن قم أيضاً بالبحث بدقة عن الجامعات والكليات التي ترغب في الدراسة بها حتى تتمكن من اتخاذ قرار دقيق حول المكان الذي ستدرس به لسنوات من عمرك. فعليك إدراك أن عوامل مؤشرات تقييم تلك التصنيفات الجيدة ليست هي المقاييس الوحيدة لمدى ملاءمة الجامعة أو الكلية لك بالتحديد؛ فهي مجرد تقييم لبعض العناصر الهامة التي يجب عليك مراعاتها عند النظر لكل جامعة.

كيف يمكنك استخدام تصنيفات الجامعات لعمل قائمة بالجامعات المرشحة؟

يمكنك حصر قائمة الجامعات المرشحة على أساس الدولة/الإقليم، التخصص العلمي/البرنامج الدراسي المفضل لديك.

فعلى سبيل المثال، إذا كنت ترغب في دراسة علوم الإدارة، فابحث عن الجامعات التي تحتل مرتبة أعلى في هذا التخصص بالذات. فليس شرطاً أبداً أن تكون الجامعة الأولى بالعالم على سبيل المثال هي الأفضل أيضاً في هذا التخصص أو ذاك.

بمجرد أن تكون لديك قائمة مختصرة بالجامعات المفضلة لديك، تعمق أكثر من خلال تمحيص المناهج، والخيارات المتاحة في البرامج الدراسية، والكليات، وطرق التدريس، والحياة بالحرم الجامعي، وغيرها من العوامل الهامة لك.

هل تصنيف الجامعة مهم حقاً؟

إلى حد ما - نعم! يمكن أن يساعدك التصنيف في فرز خياراتك وسيجعلك على دراية بالجامعات التي ربما لم تسمع عنها من قبل! ولكن كما رأيت فكل تصنيف له أساس وعوامل مختلفة.

ولكي تتخذ قرارك الدراسي بطمأنينة، يمكنك دائماً التواصل مع مستشارك في آي دي بي للتعليم، الذي سيساعدك في العثور على الجامعة المناسبة والبرنامج الدراسي المناسب لطموحاتك.