لماذا الدراسة في أمريكا؟ 7 أسباب وفوائد تجعل أمريكا وجهتك الدراسية المفضلة

تعرف على الأسباب التي تجذب الطلاب الدوليين للدراسة أمريكا

تستضيف الولايات المتحدة الأمريكية أكبر عدد من الطلاب الدوليين بالعالم. فالتعليم الجيد بها، والمناهج الدراسية الفريدة، والبيئة المنفتحة متعددة الثقافات، والفرص الوافرة ليست سوى بعض من الأسباب التي تجعل العديد من الطلاب الدوليين يرغبون في الدراسة بأمريكا.

وفيما يلي أهم 5 أسباب تجعل الدراسة بأمريكا من أفضل القرارات في حياتك:

1-التميز الأكاديمي:

تستضيف الولايات المتحدة أكبر وأعرق الجامعات في العالم الذين يحتلون مراتب عالية في تصنيفات الجامعات العالمية. من المعروف أيضًا أن المؤسسات التعليمية في أمريكا لديها معايير أكاديمية عالية، وهذا يرجع إلى جودة المناهج الدراسية الفريدة. فوفقًا لتصنيف كيو إس العالمي للجامعات 2022، يوجد 22 جامعة أمريكية في قائمة 100 أفضل جامعات في أمريكا، وبالمثل، وفقًا لتصنيفات تايمز العالمية للجامعات، يوجد ثماني جامعات أمريكية في قائمة أفضل 10 في أمريكا.

2-نظام تعليم مرن:

تقدم الجامعات والكليات الأمريكية عدداُ لا يحصى من البرامج الدراسية. فلديك الحرية كطالب ليس فقط لتحديد محتوى برنامجك الدراسي، ولكن أيضًا البنية الأساسية لهذا البرنامج. وفي مرحلة البكالوريوس، لديك حرية دراسة أكثر من تخصص مختلف قبل أن تختار رسمياً تخصصك الرئيسي بنهاية السنة الدراسية الثانية. ويساعد هذا الأمر على استكشاف مهاراتك واهتماماتك العلمية دون تسرع. وبالمثل في الدراسات العليا، يمكنك اختيار التخصص الذي تفضله، وعندما تتقدم لأطروحتك البحثية، يمكنك التركيز على الأفكار والموضوعات التي تريد دراستها تفصيلياً.

3-نظام دعم ممتاز للطلاب الدوليين:

تتفهم الجامعات الأمريكية نضال الطلاب الدوليين، وبالتالي تقدم برامج توجيهية منتظمة وورش عمل وبرامج تدريبية لمساعدتهم. في الواقع، يساعد مكتب الطلاب الدوليين هؤلاء الوافدين الجدد في الاندماج المجتمعي والتعود على نمط الحياة الجديدة – سواء كان الأمر متعلق بمساعدة أكاديمية أو ثقافية أو اجتماعية، سيكون الموظفون هناك لمساعدتك على مدار الساعة.

4-التنوع الثقافي:

تعد أمريكا بوتقة لانصهار الثقافات والأعراق البشرية المختلفة. فبيئتها المتنوعة تضمن تقبل جميع الثقافات. فتأكد من أنك سوف تتعلم مع طلاب من مناطق مختلفة من العالم مما يجعلها تجربة تعليمية غنية ومحفزة. والنمو في خضم هذا التنوع سيطور لديك سمات ومهارات شخصية مميزة وقوية ستكون ذات قيمة بسوق العمل الدولي. وتفضل الشركات هذه الأيام الطلاب ذوي العقول المنفتحة ثقافياً، والتي سوف تحصل على دفعة رائعة بأمريكا. وأحد أهم المهارات التي ستكتسبها هي القدرة على التعامل مع مجموعة عمل متعددة ثقافياً، وستساعدك جامعتك على استكشاف حياتك الجديدة والممتعة بأمريكا.

5-الحياة النابضة بالحرم الجامعي:

من المعروف أن حياة الحرم الجامعي بأمريكا لا مثيل لها على الإطلاق. فبغض النظر عن الجامعة التي تدرس بها، ستجد نفسك في خضم تجارب ثقافية جديدة وطريقة الحياة الأمريكية الرائعة. فاحتضنها وافتح عقلك للأفكار الجديدة والأصدقاء الجدد.

حقائق ممتعة عن أمريكا