جامعة جزيرة الأمير إدوارد

كليات وبرامج جديدة

يسر الجامعة أن تعلن عدداً من الكليات والبرامج الأكاديمية الجديدة للطلاب الدوليين الذين يدرسون في الجامعة.

تعتبر كلية العلوم الحسابية والحاسوبية (SMCS) من الكليات الحديثة في الجامعة والتي تعتمد على الأساس القوي لتخصصات الرياضيات الأساسية وعلوم الكمبيوتر التي تم تدريسها في الجامعة لسنوات عديدة. وباعتباره التخصص الوحيد في كندا، تُدرس الكلية مجموعة شاملة من البرامج في التخصصات الكمية.

يُكسب برنامج بكالوريوس العلوم الجديد في تغير المناخ التطبيقي والتكيف الطلاب أساسًا معرفياً متينًا في علوم المناخ وفرصة للتعمق في السياسة والتأثيرات الثقافية لتغير المناخ. يقدم هذا البرنامج توازنًا بين التخصصات الشاملة القائمة على النظرية وفرص التعلم القائمة على الجانب العملي والتجريب.

برنامج الاتصال التطبيقي والقيادة والثقافة مصمم لتحضير الطلاب لتحقيق النجاح الوظيفي بعد التخرج من الجامعة من خلال ربط مهارات الاتصال والتدريب على القيادة والوعي الثقافي المكتسب خلال تعليم المجالات العلمية العامة بالعالم الحقيقي. يركز هذا البرنامج على قابلية نقل مهارات الاتصال المكتوبة والشفوية والمرئية والتفكير النقدي والوعي الثقافي إلى مجموعة واسعة من السياقات المهنية.

بالإضافة إلى ذلك، تُدرس كلية هندسة التصميم المستدام بكالوريوس العلوم المتطورة في هندسة التصميم المستدام التي تراعي أهمية التعليم الهندسي الشامل. يتبع هذا البرنامج الاتجاهات الحالية في التعليم الهندسي، ويركز على نتائج الطلاب وذلك بفضل وجود فصول دراسية محدودة الأعداد وبيئة تعلم قائمة على الأنشطة التي تسمح للمدرسين والموظفين التركيز على الطالب وتقديم الدعم الفردي له.

تُدرس الجامعة أكثر من 70 تخصصاً على كافة المستويات: البكالوريوس والدراسات العليا، وكافة هذه التخصصات مصممة لمساعدة الطلاب على تحقيق أهدافهم المهنية والأكاديمية. تضم الجامعة العديد من مدراء المراكز البحثية الكندية بالإضافة إلى مدير أبحاث التميز في علم الأوبئة المائية، وعدد من المدراء البحثيين الممولين أو الممنوحين، ومدير اليونسكو في دراسات الجزيرة والاستدامة، والعديد من الحاصلين على جوائز تعليمية من 3M. وفي النتيجة، يمكن للطلاب الاعتماد على موظفين ومدرسين خبراء وبيئة بحثية مميزة.

كونها الجامعة الوحيدة في الولاية، توفر علاقات الجامعة الوثيقة مع مختلف قطاعات العمل المحلية وصولاً فريداً للعديد من فرص التعليم العملية التي لا تعتبر متاحة في الولايات الأخرى. توفر الخبرات البحثية العملية، والتعليم التعاوني، وشراكات التبادل العالمي، وفرص التعاون مع الشركات المحلية للطلاب فرصة لاكتساب مهارات في حل المشكلات العالمية وتطوير مهارات قابلة للتسويق.

تضم الجامعة 10 كليات: الفنون، وإدارة الأعمال، والتعليم، وكلية السكان الأصلين، والأبحاث، والدراسات التطبيقية، والطب، والتمريض، والعلوم، وهندسة التصميم المستدامة، والدراسات العليا، والطب البيطري. تُدرس هذه الكلية كافة تخصصات الجامعة، في حين تُدرس بعض التخصصات بالتعاون المشترك مع بعض الكليات.

يمكن لطلاب كلية العلوم الدراسة في كلية العلوم الحاسوبية والرياضية التي تُدرس 9 تخصصات وكلية التكيف وتغير المناح حيث تدرس بكالوريوس العلوم في التكيف وتغير المناخ التطبيقي.

كلية إدارة الأعمال

تمنح هذه الكلية شهادة توفر للطلاب فرصة للوصول إلى العديد من الخيارات المهنية. تُدرس هذه الكلية تخصصات وبرامج تختبر قدرات الطلاب، وتوسع مداركهم، وتمكنهم من العمل في مجموعة كبيرة من الوظائف.

تُدرس الكلية برامج مرنة وحديثة تركز على ريادة الأعمال والمشاريع، ويتخرج طلاب هذه الكلية بمعرفة ومهارات ضرورية للتميز في أي بيئة عمل. هذه الخصائص تكسب الخريجين خبرة ومرونة تمكنهم على المنافسة وتحقيق النجاح المطلوب.

تستقبل الجامعة مجموعة متنوعة من الطلاب من مختلف الجنسيات والخبرات. وبصرف النظر عن بلد الطالب الأصلية، يمكن للطلاب قراءة كافة معايير القبول الخاصة بأنظمة التعليم المعمول بها في دولهم.

وضعت الجامعة متطلبات قبول خاصة بكل دولة بناءً على المؤهلات التي يحلها الطالب. يمكن للطلاب الراغبين بالدراسة في الجامعة تصفح موقع الجامعة لقراءة معلومات القبول والتسجيل الخاصة بدولهم.

بالإضافة إلى متطلبات القبول الأكاديمية، يجب على الطلاب أيضاً استيفاء متطلبات اللغة الإنجليزية التي حددتها الجامعة. وتختلف تلك المتطلبات بناءً على التخصص الذي ينوي الطالب الدولي دراسته: بكالوريوس، برنامج تحضير للغة الإنجليزية (EAP)، برنامج التحضير الأكاديمي للدراسات العليا (GEAP).

الطلاب الذين لا يستوفوا معايير اللغة الإنجليزية لأحد برامج البكالوريوس، يمكنهم دراسة برنامج التحضير الأكاديمي. هذا البرنامج مصمم لمساعدة الطلاب على تطوير مهارات اللغة الإنجليزية اللازمة للدراسة الأكاديمية في الجامعة.

متطلبات قبول منفصلة ستنطبق على الطلاب المحولين. يمكن للمتقدمين الاطلاع على كافة التفاصيل على موقع الجامعة.

تدعم الجامعة طلابها خلال رحلة التعلم عن طريق توفير رسوم دراسية تنافسية والملايين من الدولارات على شكل منح ومساعدات مالية لكافة الطلاب سنوياً. وتعتبر الجامعة واحدة من أكثر الجامعة ملائمة من حيث أسعار الرسوم الدراسية في كندا.

دورة منحة القبول الدولية

هذه المنحة متاحة للطلاب الدوليين الذين يلتحقون بالجامعة بعد الانتهاء من الثانوية العامة سواء من كندا أو من خارجها. هذه المنحة تمولها الجامعة، وتصل قيمتها من 1000 – 3000 دولار كندي.

منحة الإنجاز الدراسي الدولي

تمنح الجامعة هذه المنحة مرة واحدة للطلاب الدوليين الذين ساهموا بشكل كبير في الحرم الجامعي، وحصلوا على معدل تراكمي 3.0 ولم يستفيدوا من هذه المنحة من قبل. تصل قيمة المنحة 1500 دولار كندي.

منحة الدكتورة فيان تيمونز للطلاب الدوليين

هذه المنحة متاحة لطلاب السنة الثانية الدوليين المسجلين بدوام كامل في أحد برامج البكالوريوس وحصلوا على معدل أكاديمي جيد ولديهم مشاركة فعالة في داخل الحرم الجامعي وخارجه. تصل قيمة هذه المنحة 1100 دولار كندي.

تقع الجامعة في شارلوت تاون، عاصمة الولاية، وتقع في موقع جامعي صغير وحديث يوفر للطلاب كل ما يحتاجون إليه أثناء رحلة الدراسة.

تضم الجامعة عدداً من المباني والعديد من المرافق المتعددة الاستخدام والمرافق الترفيهية والإدارية والأكاديمية الأخرى، وكافة هذه المرافق مصممة لدعم دراسة الطلاب ورفاهيتهم ورضاهم.

يضم الحرم الجامعي عدداً من المرافق البحثية والتدريسية الحديثة، بما في ذلك كلية هندسة التصميم المستدام. تم تصميم هذه الكلية التي تبلغ مساحتها 78000 قدم مربع لتشجيع التفكير الابتكاري وريادة الأعمال والتعاون الوثيق مع قطاع العمل، ويضم قاعات تصميم، ومرافق للتفكير والاكتشاف، ومختبرات تجميع، ومركز مسابقة التصميم لتعزيز تجربة تعلم الطلاب.

بالإضافة إلى ذلك، تضم الجامعة عدداً من مراكز التميز البحثية مدعومة بأكاديميين بارزين ومنشآت متقدمة، مثل مختبرات متعددة الاستخدام للأبحاث ذات الصلة بمجال الهندسة. تقدم الجامعة أيضًا أحدث المرافق الرياضية للطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس وأعضاء المجتمع.

هذا يتضمن مركز تشي وان يونغ الرياضي، وملعب خارجي معشب، ومسار للألعاب يوفر مجموعة شاملة من الرياضات الترفيهية والتنافسية وخيارات التدريب.

سيجد الطلاب أيضًا مجموعة متنوعة من المطاعم وأخرى للتواصل الاجتماعي في الحرم الجامعي وفي مدينة شارلوت تاون.