Adelaide University

جامعة أديلايد هي جامعة جديدة تركز على المستقبل، وتقع في جنوب أسترالياواحدة ضمن أفضل 100 جامعة في العالم (حسب تصنيفات QS World Rankings لعام 2026).

تجمع جامعة أديلايد بين القوة والتراث لجامعة أديلايد الأصلية التي تأسست في عام 1874 وجامعة جنوب أستراليا التي يعود تاريخها إلى عام 1856.

تتمتع هاتان الجامعتان بتراث من البحث والتعليم يتجاوز 180 عام، بما يجعل جامعة أديلايد تنعم بأسس راسخة ترتكز عليها وفي الوقت نفسه تبتكر نهجاً جديداً.

كجامعة جديدة، تهدف جامعة أديلايد إلى تشجيع الطلاب ليحققوا أقصى إمكاناتهم. تتعاون الجامعة بقوة مع رواد الصناعات في تصميم برامجها، بشكل يضمن جاهزية الخريجين ليكونوا ضمن القوى العاملة في المستقبل ويكونوا مصقولين بالمهارات العملية المفيدة في العمل. تقدم جامعة أديلايد أفضل منهج دراسي مفيد ومعاصر ويركز على المستقبل في أستراليا، كما توفر تجربة طلابية استثنائية، وهي تحث الطلاب على التعلم مدى الحياة وأن يحققوا أقصى إمكاناتهم.

بفضل شراكات مفيدة، ستحقق جامعة أديلايد تأثيراً مميزاً عبر:

• معالجة الصدع بين الأجيال
• الصناعات الإبداعية والثقافية
• الصحة والرعاية
• المستقبل المستدام
• القوى العاملة المستقبلية

لدى جامعة أديلايد بكل فخر أكبر حرم جامعي في جنوب أستراليا، ولديها أحرم جامعية في مدينة أديلايد، ومنهم أحرم جامعية مدنية، وحضرية، وإقليمية.

تتمتع جامعة أديلايد بسُمعة رائعة تتساوى بالفعل مع أفضل الجامعات الدولية وتشتهر كواحدة من الجامعات الرائدة في الكثافة البحثية في أستراليا، وتسعى الجامعة إلى أن تكون رائدة دولياً ومرجعاً عالمياً بفضل إنجازات طلابها وأعضاء هيئة التدريس بها والباحثين والشركاء.

سيجد الطلاب الدوليون بيئة داعمة ومبتكرة ليدرسوا فيها ويتطوروا ويحققوا أهدافهم - بما يساعدهم على تشكيل مستقبلهم اللامع ومستقبل العالم.

ستقدم جامعة أديلايد تجربة تدريس وتعلم مفيدة ومعاصرة وتركز على المستقبل. تم التصميم بالشراكة مع الصناعة وتم دمج التعلم العملي المتكامل، ومن ثمَّ سيكتسب الطلاب معرفة تركز على المستقبل ومهارات عملية للنجاح في مواقع العمل الحديثة. يتم دعم المنهج الدراسي بالتكنولوجيا الرقمية، وهو منهج يحظى بسُمعة دولية جيدة، ومُصمَم لتعويض أي قصور في المهارات من أجل تسهيل النمو الاقتصادي وتحسين المجتمعات في جميع أنحاء العالم.

تسعى مجموعة البرامج الشاملة بالجامعة لتقديم خريجين قابلين للتوظيف بجميع المجالات في الحياة، وبشكل يتوافق مع التخصصات المطلوبة مستقبلاً.

نموذج أديلايد للتحصيل الأكاديمي

تهدف جامعة أديلايد إلى إعادة تصور تجربة التدريس والتعلم من خلال نموذج أديلايد للتحصيل الأكاديمي، المُصمَم للطالب المعاصر والذي يوفر المرونة والتفاعل. تشمل السمات الرئيسية للنموذج:

بنية البرامج التراكمية

• تتيح عدة مسارات للالتحاق والعديد من نقاط التحويل
• توفر مرونة أكبر
• تيسّر من تحويل الساعات الأكاديمية المعتمدة بين البرامج

بيئة تعلم غنية رقمياً

• تحسّن من إمكانية الوصول والمرونة بفضل استخدام أحدث التقنيات الرقمية 
• توفر تقديم فوري للمحتوى، وتعلم نَشِط، وتعاون 

تعلم عملي متكامل مع الصناعة والمجتمع

• فرص للمشاركة في الصناعات الواقعية والأجواء الاحترافية
• فرص للمشاركة في برامج تدريبية، أو مشروعات مجتمعية، أو فرص تطوع، أو برامج تدريب مهني، أو تجارب دراسية عالمية
• فرص للتواصل مع شبكات من العلاقات المهنية أثناء الدراسة 

دورات أساسية مشتركة

سيستطيع الطلاب اختيار دورات أساسية مشتركة بمجالات معرفية يقدّرها أصحاب الأعمال، ومنها:

• ·الذكاء الاصطناعي
• ·علوم البيانات
• ·ريادة الأعمال والتفكير التصميمي
• ·المعارف الأخلاقية
• ·التفاهم بين الثقافات
• ·معارف الأمم الأولى

الأهلية

الحد الأدنى لمتطلبات اللغة الإنجليزية للالتحاق ببرنامج البكالوريوس في جامعة أديلايد هو الحصول على درجة إجمالية أكاديمية قدرها 6.0 أو ما يعادلها في اختبار اللغة الإنجليزية الدولي (IELTS). ولكن متطلبات القبول في اللغة الإنجليزية مرتبطة بالدرجة العلمية، وبعض الدرجات لها متطلبات أعلى في اللغة الإنجليزية. وهذا يعني أن المتطلبات الدقيقة تعتمد على الدرجة العلمية التي تتقدم إليها. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة صفحة الدرجة العلمية.

تحرص جامعة أديلايد على مساعدة طلابها على إدراك إمكاناتهم وتسعى لتجهيزهم للمهن المستقبلية. القابلية للتوظيف هي مسألة مُتضمَنة في كامل التجربة الجامعية للطلاب، حيث يتم صقلهم بالمهارات والمعرفة والاتصالات التي يحتاجونها للنجاح في سوق العمل العالمي.

يؤدي تصميم المنهج الدراسي لجامعة أديلايد إلى تخرج الطالب وهو:

• حريص على التعلم مدى الحياة
• قائد خلوق
• حلّال استراتيجي للمشكلات
• مواطن عالمي
• مُفكِّر سريع التكيف
• مُحاوِر جدير بالثقة

توفر خدمات التوظيف في جامعة أديلايد دعماً شاملاً عالي الجودة ومتعدد الأشكال لمساعدة الطلاب على النجاح في رحلتهم الأكاديمية. تشمل الخدمات:

• دمج القابلية للتوظيف في تعليم الطلاب مع توفير خبرات واقعية وعملية

• تقديم برامج تركز على الإفادة في الحياة المهنية وتوفير دعم فردي مخصص

• ربط الطلاب بشبكات مجتمعية وبالصناعة من خلال معارض ولجان صناعية وتعلم قائم على الشراكة مع الصناعة، إلى جانب الإرشاد.

في جامعة أديلايد، يستفيد الطلاب من روابط ديناميكية مع الصناعة، بما يضمن أن تكون خبراتهم ذات صلة ومفيدة في المستقبل. يطور الطلاب قدرات التكيف والعقلية المطلوبين للتميز في سوق العمل العالمي اليوم، وفي نفس الوقت يتحولون إلى أفراد واسعي الإدراك جاهزين لتحقيق أثر عالمي.

في جامعة أديلايد، سيكون لدى الطلاب إمكانية الوصول إلى مجموعة كبيرة من خدمات الدعم والمرافق، ويكون موظفو الجامعي متاحين لدعم الطلاب طوال رحلتهم الأكاديمية. تشمل خدمات الدعم:

دعم الطلاب

توفر جامعة أديلايد مجموعة من موارد التعليم الأكاديمي وخدمات دعم لمساعدة الطلاب على تحقيق أفضل ما لديهم أثناء الدراسة. يشمل ذلك الدعم في مهارات الكتابة والدراسة، والدعم في تعلم الرياضيات، وغير ذلك.

تُقدَم هذه الخدمات بأشكال متنوعة لتناسب تفضيلات التعلم لدى الطلاب، مثل:

• مقابلات فرد أمام فرد مع مُوجِه التعليم
• جلسات بدون موعد مع معلم للرياضيات
• ورش عمل جماعية
• جلسات تعلم بقيادة أحد الزملاء
• موارد للمساعدة الذاتية عبر الإنترنت
• دعم عبر الإنترنت على مدار الساعة.

خدمات الدعم الدولية

تحرص جامعة أديلايد على دعم الطلاب الدوليين ليحظوا بأفضل تجربة على الإطلاق للدراسة والمعيشة في جنوب أستراليا. ترحب الجامعة بالطلاب من جميع أنحاء العالم بتوفير معلومات قبل الوصول وتقديم برنامج توجيهي رائع يعرّف الطلاب على زملائهم والعاملين والبرامج الدراسية.

الصحة والرعاية

توفر جامعة أديلايد مبادرات وتدريب وتعليم مجاني للصحة لدعم صحة الطلاب الجسدية والعقلية والنفسية، ولتزويدهم بالأدوات التي يحتاجونها للنجاح خلال دراستهم في الجامعة.

الاستشارات

توفر جامعة أديلايد استشارات مجانية وسرية وسريعة واحترافية لدعم الطلاب في أي مشكلات تتعلق بالدراسة والحياة، مثل التكيف مع التغير كالتواجد وسط ثقافة جديدة أو مدينة جديدة، وإدارة القلق والاكتئاب والضغوطات، والتأقلم مع المتطلبات الأكاديمية، وإدارة الوقت.

لدى جامعة أديلايد سبعة أحرم جامعية حضرية وإقليمية، يتوافر للطلاب فيهم بيئات تعلم ديناميكية والاستفادة من مرافق حديثة ومخصصة.

الحرم الجامعي أديلايد سيتي

يقع الحرم الجامعي في منطقة الأعمال المركزية، ويضم مباني تاريخية، ومعارض حيوية ومساحات عامة، ومرافق متطورة للتعليم والأبحاث. يحتوي الحرم الجامعي على مناطق إدارية في الطرف الشرقي والغربي للمدينة. الحرم الجامعي أديلايد سيتي - الغرب، وأديلايد سيتي - الشرق. يمكن الوصول إلى الحرمين الجامعيين بسهولة باستخدام المواصلات العامة، ويقعان في منطقة السفر المجاني بالترام في المدينة.

الحرم الجامعي ماجيل

يقع الحرم الجامعي ماجيل في الأحياء الشرقية الساحرة في مدينة أديلايد، ويضم مختبرات بحثية متطورة واستديوهات عملية، ومسرح مخصص، ومحطة تلفزيون وراديو متوافقين مع المعايير الصناعية. يسهل الوصول إلى الحرم الجامعي باستخدام خطوط الحافلات المحلية، ويوجد مواقف سيارات عديدة بسيطة التكلفة داخل الحرم الجامعي للطلاب الذين يمكنهم القيادة.

الحرم الجامعي ماوسون ليكس

يقع الحرم الجامعي بجوار أراضي رطبة على مساحة حوالي 281 فدان داخل منطقة ماوسون ليكس السكنية، ويقع أيضاً بالقرب من تكنولوجي بارك الذي يضم العديد من الشركات العالمية في الفضاء والتكنولوجيا والدفاع. يسهل الوصول إلى الحرم الجامعي ماوسون ليكس باستخدام القطار من محطة تبادل السكك الحديدية ماوسون ليكس القريبة، كما يتوافر موقف للسيارات داخل الحرم الجامعي.

الحرم الجامعي وييت

لدى الحرم الجامعي وييت شركاء صناعة متعددين في العلوم الزراعية وعلم البستنة وزراعة الكروم مشتركين في أبحاث على مستوى عالمي. يسهل الوصول إلى الحرم الجامعي وييت باستخدام أحد خطوط الحافلات العديدة التي تقع في الجوار، ويتوافر كذلك مواقف كثيرة للسيارات داخل الحرم الجامعي.

الحرم الجامعي روز وورثي

تأسس الحرم الجامعي روز وورثي في الأساس عام 1883 كأول كلية للزراعة في أستراليا، وهو يضم أبحاث الجامعة في علوم الحيوانات والعلوم البيطرية. يحتوي على مزرعة ماشية متكاملة التشغيل ومحمية مائية. يقع الحرم الجامعي روز وورثي على بُعد أقل من ساعة واحدة من مركز المدينة، ويوجد موقف جيد للسيارات داخل الحرم الجامعي.

الأحرم الجامعية الإقليمية

• الحرم الجامعي ماونت جامبير
• الحرم الجامعي وايالا

تحرص جامعة أديلايد على التأكد من أن الطلاب من كل الخلفيات لديهم الحق في الحصول على التعليم العالي. توفر الجامعة عدداً من المنح الدراسية للطلاب الدوليين، بما يساعد الطلاب على المضي قدماً بكل ثقة نحو أهدافهم المهنية.

أمثلة على المنح الدراسية:

منحة أديلايد للتميز الأكاديمي (50%)

تنطبق هذه المنحة الدراسية على الطلاب الدوليين الذين يبدأون برامجهم الدراسية بمرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا والذين حققوا أداءً أكاديمياً متميزاً في دراستهم السابقة.

هذه المنحة الدراسية تنافسية للغاية مع عدد محدود من الفرص.

جائزة أديلايد للقادة الناشئين (25%)

تدعم هذه الجائزة الطلاب الدوليين الذين يبدؤون برامجهم الدراسية في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا والذين أثبتوا تمتعهم بمؤهلات قيادية عبر تحقيق تفوق أكاديمي قوي.

منحة أديلايد للجدارة (15%)

تدعم هذه المنحة الدراسية الطلاب الدوليين الذين يبدأون برامج دراسية في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا ويلتزمون بتحقيق تفوق وتميز أكاديمي.

منحة أديلايد العالمية للخريجين (10%)

تدعم هذه المنحة الدراسية الطلاب الدوليين الذين درسوا مسبقاً في جامعة أديلايد أو جامعة جنوب أستراليا أو جامعة أديلايد الأصلية وسيبدؤون برنامج دراسي في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا.

جائزة شريك أديلايد (10%)

تدعم هذه الجائزة الطلاب الدوليين الذين يبدأون برنامج دراسي في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا.

قد تشترط بعض المنح الدراسية متطلبات إضافية للقبول، وقد تتطلب استيفاء شروط وأحكام معينة ليتمكن الطلاب من التأهل لها. لمعرفة كل الشروط والأحكام الخاصة بكل منحة دراسية، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني.

Australian University Provider Number PRV14404 / CRICOS Provider Number 04249J

تصمم جامعة أديلايد منهج دراسي رائد على المستوى الوطني متوافق مع الصناعة ويوفر تجربة طلابية فريدة. تستمر الجامعة في الازدهار، حيث تقدم أكثر من 400 برنامج مطلوب بشدة، وكلها برامج مُصمَمة لتتوافق مع الاحتياجات المعاصرة للطلاب.

تتكون مجموعة البرامج الكاملة لعام 2026 من برامج توفر خيارات أكبر للطلاب، ومنها فرص دراسية متكاملة داخل الحرم الجامعي مع برامج تعليمية وبحثية اختيارية عبر الإنترنت.

تتحدث الأستاذة جيسيكا جالاجر، وهي نائبة رئيس جامعة أديلايد للشؤون الدولية والخارجية، عن طموح الجامعة حول تقديم خيارات أكبر للطلاب.

"إن منهجنا الدراسي المميز صٌمّم بالتعاون مع أكثر من 3 آلاف خبير أكاديمي ومتخصص في الابتكار في التدريس و 200 من أصحاب الأعمال والصناعات للتأكد من أن البرامج مواكبة للتطور ولضمان إعداد الخريجين جيداً لوظائف المستقبل.

سيدرس كل الطلاب في جميع البرامج دورات أساسية مشتركة تكون خاصة بجامعة أديلايد، في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، وريادة الأعمال والتفكير التصميمي، والمعارف الأخلاقية، والتفاهم بين الثقافات، ومعارف الأمم الأولى، وذلك كجزء من نموذج أديلايد المميز للتحصيل الأكاديمي.

أعدنا أيضاً تصميم البرامج البحثية من أجل جذب المواهب العالمية وزيادة فرص الوصول إلى دارسين أكثر تنوعاً يكونوا أصحاب كفاءات مُنجِزة ومترابطة ومميزة، وذلك من خلال أكثر من 400 مشروع بحثي."

أكاديمية أديلايد

توفر أكاديمية أديلايد للطلاب مجموعة من الأنشطة خارج المنهج وداخل المنهج وأنشطة لا دراسية في أمور مثل اكتشاف النفس، والمساواة والتغيير الاجتماعي، والقيادة من أجل المستقبل، والابتكار، والإرشاد، والتعلم العملي المتكامل. 

دمج معارف الأمم الأولى

يتم دمج معارف الأمم الأولى بشكل هادف في جميع المناهج الدراسية من خلال تعاون قوي وواعي مع باحثين وأكاديميين وزعماء من السكان الأصليين والمجتمعات الأصلية وحاملي المعرفة.