Cranfield University

جامعة كرانفيلد هي مؤسسة مشهورة بالتركيز على الدراسات العليا، ولديها مقرات في كرانفيلد وشريفنام. تأسست في 1946 ككلية للطيران، وتحول وضعها إلى جامعة في 1969، وتتخصص حالياً على وجه التحديد في العلوم، والهندسة، والتكنولوجيا، والإدارة.

يستفيد طلاب جامعة كرانفيلد من الشراكات الصناعية المتميزة التي تتمتع بها الجامعة، ومن التعليم المبني على الأبحاث، وفرص التنمية المهنية. تشمل المرافق البديعة للجامعة مطار كرانفيلد (أحد المطارات القليلة التي تقع تحت إدارة جامعية على مستوى العالم)، ومتنزه جامعة كرانفيلد للتكنولوجيا الذي يضم أكثر من 60 مؤسسة أعمال مبتكرة.

تلتزم الجامعة بتوفير فرص مهنية لطلابها ويتضح ذلك من خلال معدل توظيف عالٍ للخريجين يبلغ 96% مدعوماً بعلاقات شراكة مع حوالي 1,500 مؤسسة منهم شركات صغيرة ومتوسطة الحجم ومنهم شركات عالمية متعددة الجنسيات مثل Airbus و Boeing و Unilever.

تشمل البرامج الأكاديمية في جامعة كرانفيلد ثماني مجالات دراسية ومنهم الطيران، والدفاع والأمن، والطاقة والاستدامة، والماء.

تتوافر برامج دراسية وبرامج بحثية، ويستفيد الطلاب من معدل عدد طلاب إلى معلمين يبلغ 8‏:1، بما يضمن أن بيئة التعليم تراعي تفرد كل طالب وتسمح بالتعاون عن قرب مع خبراء رائدين. يعد الحصول على درجة الدراسات العليا من جامعة كرانفيلد ميزة لا تُضاهى عند التقدم للوظائف الهامة التي يتسابق عليها الخريجون.

يعتمد التميز في التدريس بجامعة كرانفيلد على التأسيس القوي لمحتوى البرامج المبني على الأبحاث، إلى جانب عدد الطلاب القليل في قاعات الدراسة، والتدريس على يد خبراء، ودمج الصناعات.

يبلغ معدل الطلاب إلى المعلمين 8‏:1، وهو أحد أفضل المعدلات في المملكة المتحدة، بما يضمن توافر انتباه مخصص لكل فرد واهتمام خاص بكل طالب، وتوافر العديد من الفرص لتقديم الملاحظات الفردية. بسبب عد الطلاب القليل في قاعات الدراسة تتوافر بيئة تعلم تعاونية يسهل فيها على الأساتذة التعرف على طلابهم وطرح مناقشات تفاعلية وتوافر الدعم بين الأقران.

يتم التدريس على يد أساتذة كبار، بما يضمن الاستفادة المباشرة للطلاب من مهارات أعضاء هيئة التدريس والخبرات المهنية. يحمل 99% من الأعضاء الأكاديميين في جامعة كرانفيلد أعلى الدرجات العلمية في مجالاتهم، بما يعكس تركيز الجامعة على إثراء المعرفة وتحقيق التميز العلمي.

أساليب تدريس مبتكرة، تشمل تعلم يتفاعل مع المشكلات، وتجارب باستخدام أسلوب المحاكاة، ومشروعات صناعية حية، ودمج الطلاب في تحديات عالم الواقع، وصقل مهارة التفكير النقدي بما يجعل خريجي جامعة كرانفيلد يحققون النجاح الباهر في الحصول على أفضل المناصب الوظيفية.

تنقسم البنية الأكاديمية لجامعة كرانفيلد إلى كليتين، تركز كل منهما على مجالات رئيسية لتقديم تعليم وبحث علمي مُوجَه بالدراسات العليا.

كلية الهندسة والعلوم التطبيقية

تضم هذه الكلية مركز الأبحاث المتكامل للطيران، ومركز الإبداع الرائد، ومختبرات للصناعات المتقدمة والمواد، وكل ذلك يوفر الدعم للبرامج الدراسية في مجالات أنظمة الطيران، وتصميم المركبات، وتقنيات الإنتاج.

تضم أيضاً البرامج والأبحاث في كرانفيلد عن الاستدامة، ومواد الطاقة، ومرافق نمو النبات، وأبحاث إدارة الماء، وتقدم برامج الماجستير والدكتوراة في الهندسة البيئية ومرونة الموارد.

تقدم الكلية كذلك ماجستير ودرجات بحثية متخصصة في الأمن القومي، والأمن السيبراني، وتكنولوجيا الدفاع، بالتعاون مع مؤسسات الجيش والحكومة.

كلية الإدارة

أحد أقدم كليات إدارة الأعمال في أوروبا وأعلاها تصنيفاً، وتقدم درجة الماجستير في إدارة الأعمال، وماجستير العلوم في الإدارة، والتعليم التنفيذي بالتعاون مع شراكات صناعية قوية وخدمات توظيف.

تتطلب أغلب برامج الدراسات العليا في جامعة كرانفيلد من المتقدمين أن يكونوا حاصلين بحد أدنى على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف من الدرجة الثانية الدنيا (2:2) بالمملكة المتحدة، أو مؤهل يعادل ذلك من مؤسسة مُعترَف بها دولياً.

قد تتطلب برامج متخصصة معينة الحصول على مرتبة شرف من الدرجة الثانية العليا (2‏:1) بالمملكة المتحدة أو ما يعادل ذلك؛ ويجب على الطلاب المرتقبين أن يراجعوا المتطلبات الخاصة من خلال الصفحات الخاصة بالبرامج التي يختارونها، وبالنسبة للمتقدمين الذين لا يستوفون هذا الحد الأدنى من متطلبات الدرجة العلمية، فقد يتم النظر في طلبهم إذا ما استطاعوا تقديم دليل حقيقي ذي صلة يثبت خبرتهم المهنية.

بالإضافة إلى المؤهلات الأكاديمية، يجب على المتقدمين لشهادات الدراسات العليا التعليمية أن يقدموا نسخاً من شهاداتهم العلمية وسجلات أكاديمية كاملة، وخطابين توصية أكاديميين أو مهنيين (حسب الطلب)، وإفادة شخصية توضح ملاءمتهم وسبب تحمسهم للبرنامج.

مطلوب تقديم دليل على إتقان اللغة الإنجليزية من كل المتقدمين الدوليين الذين لم يكملوا دراستهم السابقة باللغة الإنجليزية، وتشمل اختبارات التقييم IELTS و TOEFL وبعض الاختبارات الأخرى. تتوافر تفاصيل كاملة حول ذلك عبر الإنترنت. بمجرد تقديم عرض، يحصل المتقدمون الناجحون على إرشادات تتعلق بالخطوات التالية، ومنها الدعم في التأشيرة، وخيارات التمويل، وترتيبات الوصول.

تقدم جامعة كرانفيلد مجموعة شاملة من فرص التمويل ومنها المنح الدراسية، والمنح المالية، والهبات، والقروض من أجل دعم طلاب الدراسات العليا المحليين والدوليين.

صُممَت هذه المنح لتضمن أن كل الطلاب في جامعة كرانفيلد يتمتعون بالموارد اللازمة لاستكمال دراستهم بثقة. توفر الجامعة للطلاب أداة للبحث عن التمويل عبر الإنترنت ليبحثوا عن منح دراسية ومنح مالية خارجية، ويقدم فريق الخدمات المالية بالجامعة نصائح مخصصة على مدار العام.

ومن بين المنح الدراسية المتاحة:

البيئة والأغذية الزراعية والماء والطاقة:

• منحة التميز الدراسي - منحة تبلغ قيمتها 50% من قيمة كامل الرسوم
• منحة التميز الإقليمي - منحة تبلغ قيمتها 40% من قيمة كامل الرسوم
• منحة كرانفيلد للجدارة (البيئة والأغذية الزراعية والماء والطاقة)
• منحة براين ميريديث
• منحة كرانفيلد الهند
• منحة كرانفيلد نيجيريا
• منحة كرانفيلد فيتنام

معهد كرانفيلد للطب الشرعي:

• منحة الجدارة بمعهد كرانفيلد للطب الشرعي - منحة تصل إلى 15% من قيمة كامل الرسوم
• منحة كرانفيلد الهند - منحة تبلغ قيمتها 40% من قيمة كامل الرسوم
• منحة كرانفيلد المكسيك - منحة تبلغ قيمتها 40% من قيمة كامل الرسوم

كلية كرانفيلد للإدارة:

• منحة كرانفيلد للجدارة - تصل إلى 20%
• المنح الإقليمية لكلية كرانفيلد للإدارة - تصل إلى 15 ألف جنيه استرليني
• منحة الصين من كلية كرانفيلد للإدارة
• منحة الهند من كلية كرانفيلد للإدارة
• منحة تايوان من كلية كرانفيلد للإدارة

التصنيع والمواد:

• منحة التميز في التصنيع والمواد

المنح الدراسية التقديرية:

• منحة كرانفيلد

يوصى بالتقديم المبكر لزيادة فرص الحصول على المنح الدراسية. يمكن لطلاب المملكة المتحدة أيضاً الاستفادة من قرض حكومي للماجستير يصل إلى 12,471 جنيه استرليني لدعم دراستهم.

لدى جامعة كرانفيلد مقران، مقر في كرانفيلد (بيدفوردشير)، ومقر في شريفنام (أكسفوردشير). يمكن اعتبار كل منهما بيئة تعلم شاملة تحتوي على كل شيء قد يحتاجه الطلاب لتحقيق النجاح الأكاديمي والتنمية الشخصية، حيث يضمان مرافق على أعلى مستوى تدعم التدريس والأبحاث والحياة الطلابية.

تشمل المرافق المتخصصة مركز أبحاث كرانفيلد المتكامل للطيران، والذي يضم معدات اختبار واسعة النطاق لأنظمة الطائرات والمحركات، إلى جانب ورش التصنيع المتقدمة. تم تطوير مركز أبحاث وتكنولوجيا الطيران الرقمي بالتعاون مع شركتي بوينج وثاليس، وهو يضم برج تحكم رقمي، ومعمل طباعة بالأبعاد الثلاثية، وصالة لتقنيات الواقع الافتراضي. تشمل المعامل المتخصصة الأخرى مختبر مواد الطاقة، ومبنى نمو النباتات لأبحاث الأغذية الزراعية.

تشتمل المساحات التعليمية الأكاديمية على قاعات محاضرات حديثة، وغرف اجتماعات جماعية، ومساحات خاصة للدراسة، وتكون مُجهَزة بأحدث تقنيات التدريس وتتوافر خدمة إنترنت لاسلكية على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع.

يضم حرم كرانفيلد الجامعي أيضاً مركزاً رياضياً مجهزاً بالكامل، وصالة للياقة البدنية، واستوديو للتمارين الرياضية الهوائية، وساحات للعب، وملاعب رياضية، وملاعب تنس. يضم حرم شريفنام الجامعي حمام سباحة خارجي دافئ، واسطبلات لركوب الخيل، وملعب جولف. يضم الحرمان الجامعيان مجموعة من المقاهي والبارات والمتاجر وأجهزة الصراف الآلي ومكاتب البريد لراحة الطلاب.

تستمر جامعة كرانفيلد في قيادة التعليم في الدراسات العليا من خلال برامج وشراكات على أعلى مستوى مُصمَمة لتحسين الأبحاث والتعليم والتعاون الصناعي.

حصلت جامعة كرانفيلد على تقدير خاص بفضل تميزها من قِبل تصنيفات QS World University Rankings by Subject لعام 2025، والتي أجرت التقييم على ما يقرب من 5 آلاف جامعة من حول العالم.

احتلت الجامعة مكاناً بين أفضل 35 مركز على مستوى العالم في هندسة الميكانيكا والطيران والتصنيع، وحصلت على مركز بين أفضل 150 جامعة في الأعمال والإدارة، كما حصلت على مرتبة بين أفضل 200 جامعة في العلوم البيئية وعلم المواد.

بشكل إجمالي، تتمتع جامعة كرانفيلد بأعلى التصنيفات في اثني عشر مجال كما يلي:

• علوم الحاسب ونُظُم المعلومات
• الهندسة - الكيميائية
• الهندسة - الكهربائية والإلكترونية
• الهندسة - الميكانيكا والطيران والتصنيع
• الهندسة - البترول
• الزراعة والجراحة
• العلوم البيئية
• علم المواد
• الكيمياء
• إدارة الأعمال والإدارة
• علوم الاقتصاد والاقتصاد القياسي
• الإحصاء والبحوث التشغيلية

تشمل التقديرات العديدة الأخرى لجامعة كرانفيلد الفوز بستة جوائز سنوية من الملكة، واستثمار حديث بتكلفة 69 مليون جنيه استرليني في مركز أبحاث الهيدروجين، وحصلت على تصنيف بالمركز 8 في المملكة المتحدة لماجستير إدارة الأعمال بكلية التطوير الإداري من قِبل تصنيفات Financial Times لعام 2025.