الجامعة الوطنية الأسترالية

تقع الجامعة الوطنية الأسترالية (ANU) في العاصمة الأسترالية الحيوية كانبرا، وتضم 22 ألف طالب من أكثر من 100 دولة، وتفتخر بأجواء مجتمعها المبنية على التنوع الثقافي والتواصل.

بصفتها العضو الأسترالي الوحيد في التحالف الدولي لجامعات البحث (IARU)، تُجري الجامعة أبحاثًا تتجاوز باستمرار المعايير العالمية. يستفيد الطلاب من مرافقها المتميزة ويتعلمون من باحثين يُسهمون مباشرةً في صياغة سياسات الحكومة.

الجامعة الوطنية الأسترالية (ANU) هي الجامعة الأكثر عالمية في أستراليا (تصنيف تايمز للتعليم العالي، 2024)، وتبذل جهودًا حثيثة لضمان انتقال سلس لكل طالب إلى الحياة الجامعية. توفر الجامعة سكنًا مضمونًا داخل الحرم الجامعي، وخدمات أكاديمية وصحية متخصصة، وروحًا مجتمعية قوية. يزدهر طلاب الجامعة بفضل توفر كل ما يحتاجونه للنجاح على مقربة منهم.

شبكات الطلاب الدوليين في كانبرا، وسفاراتها، وفعالياتها متعددة الثقافات، تجعلها مكانًا يزدهر فيه المواطنون العالميون. تمنح المدينة الطلاب الدوليين الشعور بالأمان والدعم والتقدير. بفضل مجتمعاتها الثقافية الحيوية، وفرص العمل المتنوعة، وأسلوب الحياة المريح، يزدهر الطلاب في كانبرا بعيدًا عن صخب المدن الكبرى.

يجب على الطلاب الدوليين المحتملين الراغبين في الانضمام إلى الجامعة مراجعة كتالوج البرامج ومتطلبات القبول بعناية من أجل:

• متطلبات القبول الخاصة بكل برنامج وتخصص: ينبغي على الطلاب البحث عن البرنامج الذي يختارونه إذ تختلف متطلبات القبول من برنامج إلى آخر. بعض برامج الجامعة تتطلب متطلبات إضافية تتجاوز المؤهلات الأكاديمية، مثل تقديم ملفات أعمال سابقة.
• إثبات إتقان اللغة الإنجليزية: يجب على جميع الطلاب استيفاء متطلبات اللغة الإنجليزية بالجامعة ويمكنهم اختيار إكمال برنامج اللغة الإنجليزية لمدة 10 أسابيع.

بالنسبة للقبول الجامعي، تتطلب الجامعة عمومًا ما يلي:

• مؤهلات المرحلة الثانوية العليا أو ما بعد الثانوية، مثل الدبلومات أو الدرجات الجامعية أو التعليم المهني أو دورة تحضيرية معتمدة.
• المؤهلات الجامعية التي تم الحصول عليها في أستراليا أو ما يعادلها دوليًا من مؤسسة تعليم عالي معترف بها.

بالنسبة للقبول في الدراسات العليا، يحتاج المتقدمون عادةً إلى:

• شهادة بكالوريوس معتمدة من جامعة أستراليا الوطنية
• مؤهل عالي آخر معترف به من قبل إطار المؤهلات الأسترالي.

تمنح الجامعة تلقائيًا الطلاب منحاً دراسية مختارة عند التقديم.

المنح الدراسية في الجامعة الوطنية الأسترالية تقدر الطموح والإمكانات والدافع لخلق مستقبل هادف. يعتبر الحصول على شهادة منها شرفًا كبيرًا، إذ تتيح للطلاب فرصة الدراسة في جامعة أصغر حجمًا وذات سمعة عالمية مرموقة، مع إمكانية الوصول إلى فرص محلية ودولية فريدة. تُلبّي فرص المنح الدراسية التي تُقدّمها الجامعة احتياجات الطلاب من خلفيات متنوعة.

تُتيح منحة رئيس الجامعة الوطنية الأسترالية الدولية للطلاب الدوليين فرصًا للاستفادة من إحدى المنح الدراسية المتعددة المتاحة لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا. وتهدف هذه المنحة إلى استقطاب مجموعة متنوعة من الطلاب الدوليين المتميزين لبدء الدراسة في الجامعة.

نظرًا لأن كل منحة دراسية تابعة للجامعة لها معايير أهلية فريدة، فإن الجامعة تشجع الطلاب على استكشاف جميع الخيارات وتقديم طلبات منفصلة عند الحاجة.

يُصنّف تصنيف تايمز للتعليم العالي العالمي لفرص العمل في الجامعات لعام 2025 خريجي الجامعة كأكثر الجامعات قابلية للتوظيف في أستراليا. تضم الجامعة ستة من أعضاء هيئة التدريس والخريجين الحائزين على جائزة نوبل، ويتعلم الطلاب من خبراء رائدين يبذلون جهودًا كبيرة لتوفير تعليم متميز.

الأبحاث المؤثرة

تُترجم أبحاث الجامعة إلى فوائد عالمية ملموسة، إذ تُعالج أهم تحديات اليوم، بدءًا من تغير المناخ والتحول في مجال الطاقة، وصولًا إلى التنوع البيولوجي والأمن الغذائي. وتشمل مجالات الاستكشاف الحيوية الأخرى الوقاية من الأمراض، والأمن القومي، والحوكمة، والفيزياء، والهندسة، والتقدم الاقتصادي، وابتكار السياسات، والعلوم الإنسانية، والفنون.

يصبح طلاب الدكتوراه في الجامعة أعضاءً متكاملين في مجتمع بحثي نابض بالحياة، ويتلقون إرشادات ودعمًا استثنائيًا من المشرفين داخل كليتهم الأكاديمية.

خبرة العالم الحقيقي

يستفيد طلاب الجامعة من فرص منتظمة للتواصل واكتساب خبرة عملية في الحكومة والقطاع الصناعي والمنظمات المجتمعية والمؤسسات البحثية. يمكن للطلاب القراءة عن تسعة فرص تدريب فريدة في الجامعة الوطنية الأسترالية على موقع الجامعة الإلكتروني.

وينسب العديد من الخريجين الناجحين إنجازاتهم إلى علاقات الإرشاد القوية التي أقاموها مع المعلمين والباحثين، والتشجيع على متابعة أفكارهم، وفرص بناء المهارات القيمة التي احتضنوها في الجامعة، بما في ذلك التدريب في مكان العمل، وورش العمل المتعلقة بالمهارات الأكاديمية والتوجيه المهني.

تضم شبكة خريجي الجامعة شخصيات مؤثرة، مثل رئيس الوزراء الأسترالي السابق كيفن رود، والحاكم العام لأستراليا، سام موستين، والفريق ديفيد موريسون، القنصل العام السابق في نيويورك، نيك مينشين، وجينيفر روبنسون، التي عملت مستشارة قانونية تطوعية لجوليان أسانج وويكيليكس، والدكتورة آن غالاغر، التي شغلت منصب المستشار الخاص للمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومحمد شاطب بصري، وزير المالية الإندونيسي السابق.

في الجامعة، يوفر ضباط الأمن المرخصون خدمات شاملة للوصول إلى المبنى وحمايته على مدار 24 ساعة، مما يضمن بيئة آمنة في الحرم الجامعي.

تشمل خدمات السلامة:

• مرافقون لمرافقة الطلاب في جميع أنحاء الحرم الجامعي بعد ساعات العمل.
• خدمة طوارئ على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
• مراقبة كاميرات لتعزيز الأمن.
• تأمين الوصول إلى المباني السكنية والجامعية أثناء ساعات العمل وبعدها.

تقدم فرق الرفاهية المخصصة بالجامعة المشورة والدعم السريين بشأن مجموعة من القضايا المهمة التي تؤثر على تجربة الطلاب الجامعية ومشاركتهم الأكاديمية، بما في ذلك:

• الاهتمامات المالية والميزانية
• الصحة العقلية والرفاهية العاطفية
• التكيف مع متطلبات الحياة الجامعية
• التنقل في الحرم الجامعي وموارده.

يتمتع مديرو الحالات في الجامعة بخبرات في الصحة النفسية والعمل الاجتماعي، وهم مؤهلون لتقديم دعم مُلهم للصدمات النفسية ومُركز على الفرد.

الجامعة الوطنية الأسترالية (ANU) مثالية للطلاب الذين يرغبون في تجربة أكثر من مجرد دراسة دراسية. مع أكثر من 110 نوادي وجمعيات طلابية، ومبادرات طلابية مبتكرة، ومجتمعات ثقافية حيوية، فإن الحياة الجامعية في الجامعة لا تقل روعةً عن تجربة الطلاب الذين يدرسون فيها.

تتميز بيئة التعلم في الجامعة بقاعات محاضرات مبتكرة ومختبرات متطورة ومساحات تعليمية فريدة، بما في ذلك استوديو تسجيل احترافي، ومحكمة صورية للممارسة القانونية، وتلسكوب المسح SkyMapper للاكتشاف الفلكي، وGadi - أسرع حاسوب فائق في نصف الكرة الجنوبي للحوسبة المتقدمة، ومساحة إبداعية ثلاثية الأبعاد، وواحدة من أكبر مرافق تسريع البليترون 14UD في العالم لأبحاث الفيزياء النووية.

سكن الطلاب وشبكات الدعم

تضمن الجامعة السكن لجميع الطلاب خلال عامهم الدراسي الأول. ويمكنهم في طلباتهم تحديد خيار السكن الذاتي أو السكن مع خدمة الطعام.

يُتيح السكن الطلابي في الجامعة الوطنية الأسترالية النابض بالحياة والداعم فرصةً ممتازةً للتكيف مع الحياة الجامعية وتكوين صداقات تدوم مدى الحياة. يشارك الطلاب بنشاط في جدول حافلٍ وشامل من الفعاليات الأكاديمية والاجتماعية التي يُنظمها سكنهم.

يوفر كل سكن أمنًا على مدار الساعة، ومرافق خارجية للاسترخاء، وغرف دراسة مخصصة للتعلم المُركّز، ومساحات مشتركة مريحة مع مرافق مشتركة، مثل المغاسل والمطابخ والحمامات ومساحات المعيشة. بفضل مواقعها الملائمة، يُمكن للطلاب الوصول بسهولة سيرًا على الأقدام أو بالدراجة إلى قاعات المحاضرات والمكتبات والمتاجر والمطاعم ومحلات السوبر ماركت ووسائل النقل العام ومنطقة الأعمال المركزية في المدينة.

شبكات دعم متخصصة تُساعد في عمليات التسجيل، واجتياز الامتحانات والتقييمات، والتغلب على الحنين إلى الوطن، والتكيف مع الاختلافات الثقافية. وتُعزز هذه الشبكات الاستقلالية.

وفقًا لقائمة Clarivate Highly Cited Research List 2024، فإن اثنا عشر أكاديميًا من الجامعة هم من بين أفضل 1% من الباحثين في جميع أنحاء العالم في مجالاتهم.

يُسهم العمل الأكاديمي الرائد في تطوير المعرفة بشكل كبير، ويدعم الابتكارات من أجل عالم أكثر صحة واستدامة، ويدفع عجلة التقدم المجتمعي. تُسهم هذه الابتكارات الرائدة في توسيع آفاق المعرفة، وتُسهم في بناء عالم أكثر صحة واستدامة، مع إحداث تأثير مجتمعي كبير.

أشاد البروفيسور لاكلان بلاكهول، نائب رئيس الجامعة (للبحث والابتكار)، بكل فخر بالأكاديميين في الجامعة وألقى الضوء على تأثيرهم الواسع النطاق.

وأضاف أن "تصنيفنا ضمن أفضل 1% من الباحثين على مستوى العالم يعد إنجازًا رائعًا، ويعكس الأبحاث المتميزة والرائدة عالميًا التي تميز الجامعة".

خيارات الدراسة

تدرس الجامعة مجموعة متنوعة من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في مجالات الدراسة التالية:

• الصحة والطب وعلم النفس.
• STEM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات).
• الإقتصاد التجاري.
• القانون والحوكمة والسياسات.
• الأمن والشؤون الدولية ودراسات آسيا والمحيط الهادئ.
• العلوم الإنسانية والفنون والعلوم الاجتماعية.

تُقدّم كليات الجامعة الأكاديمية السبع مجموعةً شاملةً من برامج البكالوريوس والدراسات العليا، بما في ذلك خيارات مرنة للحصول على شهادتين جامعيتين، والعديد منها مُصمّم للتعلم الوجاهي بدوام كامل. وتدرسٍ الكليات برامج قصيرة مكثفة، تتراوح مدتها بين أسبوعين وستة أسابيع، تُتيح للطلاب تجاوز حدود الدراسة الصفية إلى التطبيق العملي. وكجزء من برنامجهم الدراسي، يُمكن للطلاب التسجيل في هذه البرامج المكثفة والسفر إلى وجهات مُتنوّعة في جميع أنحاء أستراليا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.