جامعة ألبرتا

تأسست جامعة ألبرتا في 1908، ولها تاريخ ثري في التدريس والبحث المبتكر، وهو ما أسس لها سُمعتها العالمية كجامعة رائدة، كما تحتل تصنيفاً عالياً في العديد من المواد الدراسية، ومنها التمريض (المركز السابع عالمياً)، والهندسة (بين أفضل 20 عالمياً)، والذكاء الاصطناعي (المركز الأول في كندا).

جامعة ألبرتا (U of A) هي واحدة من بين أفضل خمس جامعات في كندا، ومصنّفة بين أفضل 100 جامعة في العالم (حسب تصنيفات QS World University Rankings لعام 2025)، وهي مؤسسة كبيرة مبهرة وملهمة. تضم جامعة ألبرتا أكثر من 44 ألف طالباً يعتبرونها بيتهم، ويحتضن الحرم الجامعي أشخاص يمثلون 157 جنسية.

بعد التخرج، سينضم الطلاب إلى شبكة خريجين تتكون من أكثر من 300 ألف شخص منتشرين حول العالم. جامعة ألبرتا مصنّفة أيضاً بين أفضل 100 عالمياً من حيث توظيف الخريجين.

تقع في إدمونتون في ألبرتا بكندا، وسيتمتع الطلاب بمدينة شابة نابضة بالحياة وذات اقتصاد قوي وديناميكي. يقع الحرم الجامعي الرئيسي على بُعد خطوات من وادي نهر ساسكاتشوان الشمالي الساحر، وهو أكبر متنزه حضري في أمريكا الشمالية. هذه المنطقة هي موقع مثالي لركوب الدراجات، والسير لمسافات، والتزلج، وغير ذلك الكثير. يُطلَق علي إدمونتون "مدينة المهرجانات"، وهي تستضيف أكثر من 50 مهرجاناً كل عام، يتنوعوا بين العروض المسرحية والأحداث الرياضية والفعاليات الثقافية. أياً كان شغفك واهتماماتك، ستجد الكثير لتفعله خارج أوقات الدراسة، وهنالك فعاليات مدهشة تُقام كل شهر في السنة.

سيشعر الطلاب الدوليون بالترحاب في الحرم الجامعي بفضل فريق ودود مخصص لتقديم الخدمات للطلاب الدوليين والذي يكون مستعداً لمساعدة الطلاب في عملية انتقالهم. تتوافر أشكال متنوعة وملائمة من السكن الحديث داخل الحرم الجامعي لتناسب الاحتياجات المختلفة في السكن، وسيجد كل طالب ما يناسبه ويجعله يشعر بالراحة كأنه في منزله. قد يتأهل الطلاب الدوليون أيضاً للحصول على منح دراسية محددة ومخصصة بناءً على التميز الأكاديمي.

تتمتع جامعة ألبرتا بواحدة من أعلى معدلات توظيف الخريجين في كندا، ويختار العديد من الطلاب الإقامة داخل المقاطعة بعد التخرج بسبب معدل الرواتب بها، والذي يعد الأعلى في كندا.

تشتهر جامعة ألبرتا بتصنيفاتها الجامعية بين العديد من البلاد حول العالم، وتشتهر على وجه التحديد بتميزها في التدريس وجودة الأبحاث. يتم استثمار أكثر من 500 مليون دولاراً كندياً خارجياً في أبحاث الجامعة كل عام.

تتمتع كل كلية في جامعة ألبرتا بالاستقلال الأكاديمي، ويعمل بها أعضاء هيئة تدريس لديهم شغف عميق بتخصصاتهم. تضم جامعة ألبرتا أكثر من 40 مُحاضِر حاصل على زمالة التدريس الوطنية 3M - أكثر من أي جامعة كندية أخرى. زمالة التدريس الوطنية 3M هي أعلى تقدير كندي مرموق للتميز في الريادة التعليمية والتدريس في مرحلة ما بعد الثانوية، وهو ما يبرهن على الكفاءة والمكانة العالية التي يتمتع بها هؤلاء المُحاضِرون.

يعمل ويشارك هؤلاء المُحاضِرون في مجالاتهم ومجتمعاتهم العلمية. كلية الهندسة، على سبيل المثال، تقع في قلب شبكة عالمية من الخريجين ذوي الكفاءة، والذين يعملون معاً لتدريب الجيل القادم من المهندسين الرواد. لدى كلية العلوم فريق أكاديمي حائز على عدة جوائز، وهيئة التدريس بالكلية تضم أعضاء في منظمات مثل الجمعية الملكية في كندا، بينما تضم كلية التمريض جائزتين من Canada Research Chairs.

تضم جامعة ألبرتا 18 كلية والعديد من مراكز ومعاهد الأبحاث موزّعين على أكثر من خمسة أحرم جامعية. يضم كل منها منشآت ومرافق عصرية متخصصة، ومعلمين ومُحاضِرين ذوي خبرة بمجالاتهم المتخصصة، بما يضمن حصول الطلاب على تعليم عالي الجودة.

• قسم ألبرتا للتجارة
• كلية علوم البيئة، والحياة، والزراعة
• كلية الفنون
• كلية التربية
• كلية الهندسة
• كلية الدراسات العليا وما بعد الدكتوراه
• كلية علم الحركة، والرياضة، والترفيه
• كلية الحقوق
• كلية الطب وطب الأسنان
• كلية الدراسات الأصلية
• كلية التمريض
• كلية الصيدلة والعلوم الصيدلية
• كلية طب التأهيل
• كلية العلوم
• كلية الصحة العامة
• الحرم الجامعي "أوجستانا"، (يقع في كامروز، ألبرتا) (الفنون الجميلة، والعلوم الإنسانية، والتربية البدنية، والعلوم، والعلوم الاجتماعية)
• الحرم الجامعي "سان جون" (حرم جامعي للتدريس باللغة الفرنسية)

هناك كليات تابعة، مثل: كلية سانت جوزيف وكلية سانت ستيفن.

سيحتاج المتقدمون الدوليون إلى التوافق مع المتطلبات الأكاديمية واللغوية للقبول بالبرنامج الذي يختارونه بجامعة ألبرتا. يضع كل برنامج بالجامعة متطلباته الأكاديمية الخاصة به للالتحاق، لذا يجب على الطلاب الرجوع إلى موقع الويب الخاص بالجامعة قبل التقديم لأن بعض البرامج تطلب إقراراً بالدراسات السابقة أو تطلب تحويلاً للساعات الأكاديمية المعتمدة.

يتم تدريس جميع البرامج في جامعة ألبرتا باللغة الإنجليزية، باستثناء البرامج التي يتم تدريسها في الحرم الجامعي "سان جون"، والتي يتم تدريسها باللغة الفرنسية.

توجد عدة طرق يستطيع بها الطلاب التوافق مع متطلبات اللغة الإنجليزية. حيث يستطيعون:

• اجتياز اختبار كفاءة اللغة الإنجليزية بنجاح.
• دراسة سابقة باللغة الإنجليزية في جامعة معترف بها.
• اجتياز برنامج التجسير بنجاح.

سيحتاج الطلاب إلى الحصول على معدل 6.5 في اختبار IELTS وليس أقل من 6.0 أو ما يعادله. قد يتم أيضاً قبول معدلات من اختبارات بديلة، مثل اختبار Duolingo، تبعاً للمعلومات التفصيلية التي يتم توضيحها على موقع الويب الخاص بالجامعة.

توفر الجامعة دعماً مالياً بقيمة 52 مليون دولار كندي كل عام تستهدف برامج البكالوريوس والدراسات العليا. معظم المنح الدراسية تُمنح بناءً على التميز الأكاديمي.

المنح الدراسية للطلاب الدوليين تشمل:

المنح القائمة على التقديم:

منحة الرئيس الدولية للتميز
تُمنح 120 ألف دولار كندي على مدار أربع سنوات لعدد 25 طالبًا بناءً على المكانة الأكاديمية والصفات القيادية، وكذلك على المشاركة في الأنشطة الخارجية والمجتمعية. يلزم تقديم طلب.

منحة القيادة الدولية
يتم منح 15 ألف دولار كندي للطلاب المؤهلين القادة الحاصلين على تقديرات أكاديمية ممتازة. يلزم تقديم طلب.

المنح الدراسية المعتمدة على القبول (لا تحتاج إلى التقديم):

منحة القبول الدولية
يتم منح ما يصل إلى 5 آلاف دولار كندي للطلاب المؤهلين للتميز الأكاديمي.

منحة التميز الإقليمي
تصل قيمة المنحة إلى 5 آلاف دولار كندي، وتستهدف الطلاب المتميزين أكاديمياً، وتُعطى الأولوية لمناطق معينة. لا يشترط التسجيل في المنحة للاستفادة منها.

منحة المعيار الذهبي
يمكن أن يتلقى أفضل 5 في المائة من الطلاب في كل كلية ما يصل إلى 6 آلاف دولار كندي، اعتمادًا على متوسط القبول.

يوجد 11 خيار لسكن الطلاب داخل الحرم الجامعي بجامعة ألبرتا، منهم 3 مخصصة لطلاب السنة الأولى، ويوجد الكثير من الخيارات لتناسب الاحتياجات الفريدة لكل طالب. يمكن للطلاب الدوليين الجدد الذين يتقدمون للالتحاق قبل 30 أبريل أن يضمنوا الحصول على سكن داخل الحرم الجامعي خلال عامهم الأول.

يقدم السكن داخل الحرم الجامعي عالماً مريحاً وآمناً للطلاب ليستمتعوا بالحياة الجامعية، ويقابلوا أشخاصاً جدد، ويشاركوا في عدد لامحدود من الأنشطة الاجتماعية، ومنها الأمسيات الكوميدية، وسهرات مشاهدة الأفلام، والحفلات، وأسواق المزارعين، والأسبوع العالمي، وأسبوع الاستدامة.

سيستمتع محبو الطعام بخيارات الطعام المتوافرة في الحرم الجامعي، وأيضاً الخيارات الموجودة في الأحياء المجاورة. على بُعد مسافة سير، سيجد الطلاب مطاعم من كل أنحاء العالم، بالإضافة إلى أطعمة كندية شهية جديرة بالتجربة.

تقع بعض أكثر المنشآت البحثية تقدماً في العالم في جامعة ألبرتا. على سبيل المثال، يدرس مختبر Ice Core Lab الكندي تغير المناخ عبر أكثر من 10 آلاف سنة، بينما تعمل مختبرات الذكاء الاصطناعي على اختراع أطراف صناعية ذكية. مثال آخر هو مركز محاكاة التمريض الذي يدعم التعلم المتعمق في بيئة آمنة، ويوفر تجارب تعلم تتدرج من المواقف المبدئية وصولاً إلى المواقف شديدة التعقيد، ومنها مواقف قد يصعب تجربتها في المراكز الطبية (مثل السكتة القلبية أو ولادة طفل).

تضم جامعة ألبرتا أيضاً ثاني أكبر مكتبة بحثية في كندا، حيث تضم أكثر من 5 مليون كتاباً و 7.5 مليون مجلداً. سيستفيد الطلاب من مئات المختبرات، بالإضافة إلى أكثر من 100 معهد ومركز داخل الحرم الجامعي.

وأخيراً، يستطيع كل طالب المشاركة في رياضته المفضلة، أو ببساطة الاستمتاع بالأجواء العامة خلال الفعاليات. يكون استخدام المنشآت الرياضية الممتدة مشمولاً في الرسوم للطلاب، ويتضمن ذلك توفير مجموعة كاملة من البرامج الترفيهية، التي تشمل الرقص، ودروس اللياقة البدنية، والرياضات الجماعية، والتزحلق على الجليد، وفنون الدفاع عن النفس، والألعاب، وغير ذلك. تنافس الفرق الرياضية الخاصة بجامعة ألبرتا على مدار العام، ويستطيع جميع الطلاب مشاهدة المباريات داخل الحرم الجامعي مجاناً.

حققت جامعة ألبرتا (U of A) تصنيفاً عالياً في أحدث تصنيفات QS World University Rankings، حيث حصلت على المركز 96 إجمالاً، بما يضعها ضمن أفضل 100 جامعة بالعالم. تم تصنيف موضوعات، تشمل هندسة البترول والتمريض، ضمن أفضل 15 جامعات في العالم، ما يسهم في ضمان احتفاظ الجامعة بمكانتها بين أفضل الجامعات الكندية والعالمية.

تقدّر جامعة ألبرتا الأبحاث المبتكرة بشدة، وقد حصل د. مايكل هوتون الأستاذ بكلية الطب وطب الأسنان على جائزة نوبل بعام 2020 في الفسيولوجيا أو الطب عن تنوع فيروس التهاب الكبد الوبائي سي - وهو ما يعكس المواهب الرفيعة التي ترعاها الجامعة.

ضمان الرسوم الدراسية

تفتخر جامعة ألبرتا بتقديم ضمان الرسوم الدراسية للطلاب الدوليين، بما يسمح للطلاب بمعرفة كامل التكاليف الدراسية لبرنامجهم في وقت القبول. لا داعي للقلق من زيادة الرسوم الدراسية مستقبلاً.