جامعة شيفلد

جامعة شيفيلد هي جامعة بحثية رائدة تتمتع بسمعة عالمية من حيث تميزها. الجامعة عضو في مجموعة راسل المرموقة، ومُصنّفة بالمركز 92 على مستوى العالم، والمركز 15 على مستوى المملكة المتحدة (حسب تصنيفات QS World University Rankings لعام 2026). يستطيع الطلاب من كل الخلفيات الاستمتاع بتعليم رفيع المستوى في جامعة شيفيلد.

تضم مدينة شيفيلد أكثر من نصف مليون شخص، وهي مركز مزدهر للثقافة والصناعة. شيفيلد هي رابع أكبر مدينة في المملكة المتحدة، وتقع في وسط المملكة المتحدة، وهي مكان مثالي للطلاب الذين يريدون استكشاف باقي المملكة المتحدة وأوروبا. تقع المدينة على بُعد ساعتين فقط من لندن وساعة واحدة من مانشستر بالقطار.

تضم جامعة شيفيلد مجتمع دولي كبير، وتشتهر بتميزها في التدريس وبأبحاثها الرائدة عالمياً. الباحثون في الجامعة لديهم شغف حول حل أصعب التحديات التي تواجه العالم اليوم. تؤثر نتائج الأبحاث رفيعة المستوى في جامعة شيفيلد على السياسات الوطنية والدولية، وعلى التعليم في الجامعة في العديد من التخصصات.

تضم الجامعة أكثر من 30 ألف طالب قادمين من 150 بلد حول العالم. تشتهر الجامعة بمجتمعها الجامعي المترابط والمضياف، ويشتهر اتحاد الطلاب الخاص بها بكونه ضمن الأفضل في البلد، وتم التصويت لترشيحه بالمركز الأول على مستوى المملكة المتحدة (حسب استطلاع الطلاب الوطني لعام 2025)، وهي تضم مجموعة متنوعة من الأندية والجمعيات، والفعاليات الاجتماعية، والفرص التطوعية لتحسين التجربة الأكاديمية للطلاب. تشتهر جامعة شيفيلد عالمياً بتوفير تجربة طلابية رائعة.

أياً كان التخصص الذي يختاره الطلاب للدراسة في جامعة شيفيلد، فسوف يتم تعليمهم والإشراف عليهم على أيدي أساتذة وباحثين رائدين على مستوى العالم. أعضاء هيئة التدريس في الجامعة هم خبراء في مجالات تخصصهم، وفي أحدث تقييم من Research Excellence Framework (REF لعام 2021)، تم تقييم 92% من أبحاث شيفيلد كأبحاث رائدة عالمياً أو متميزة دولياً. كعضو في مجموعة راسل المرموقة للجامعات، يعتمد التدريس في جامعة شيفيلد على الخبرة البحثية، ويتم صقل الطلاب بالمعرفة والمهارات ليحققوا النجاح المستقبلي في مهنهم على المستوى الأكاديمي والمهني.

خلال فترة الدراسة في جامعة شيفيلد، يحصل الطلاب على المساعدة ليكونوا خبراء في تخصصاتهم أثناء استعدادهم لعالم العمل. يتم توجيه الطلاب على يد مرشدين يتمتعون بخبرات واقعية واسعة لتنمية مهارات حل المشكلات والبحث والتحليل والعمل الجماعي والقيادة ليكتسبوا الثقة في أنفسهم ويطوروا من المهارات الهامة المفيدة.

تقدم جامعة شيفيلد مجموعة كبيرة من البرامج، بدءاً من برامج مرحلة البكالوريوس وصولاً إلى برامج الدراسات العليا التعليمية والدرجات البحثية. تتكون الجامعة من خمس كليات أكاديمية، وتنقسم كل كلية إلى كليات فرعية متخصصة خاصة بتدريس مجموعة من المواد الدراسية:

كلية الفنون والعلوم الإنسانية

• كلية اللغة الإنجليزية
• كلية التاريخ والفلسفة والعلوم الإنسانية الرقمية
• كلية اللغات والآداب والمجتمعات
• كلية الحقوق

كلية الهندسة

• كلية الهندسة الكيميائية والمواد والبيولوجية
• كلية علوم الحاسب
• كلية الهندسة الكهربائية والإلكترونية
• كلية الهندسة الميكانيكية والفضائية والمدنية

كلية الصحة

• كلية المهن الصحية المساعدة والتمريض والتوليد
• كلية طب الأسنان السريري
• كلية الطب وصحة السكان

كلية العلوم

• كلية العلوم البيولوجية
• كلية العلوم الرياضية و الفيزيائية
• كلية علم النفس

كلية العلوم الإجتماعية

• كلية العمارة وهندسة المناظر الطبيعية
• كلية الاقتصاد
• كلية التربية و التعليم
• كلية الجغرافيا والتخطيط
• كلية الإعلام والصحافة والاتصالات
• كلية الإدارة
• كلية الدراسات الاجتماعية والسياسية والعلاقات الدولية

ترحب جامعة شيفيلد بالطلاب من جميع أنحاء العالم منذ عدة عقود ولديها خبرة كبيرة في تقييم وفهم المؤهلات الدولية المختلفة. يجب على الطلاب الدوليين المرتقبين زيارة صفحات التقديم بالجامعة حسب البلد لمعرفة المزيد من المعلومات حول متطلبات المؤهلات الخاصة ببعض الدول.

تقبل جامعة شيفيلد مجموعة من مؤهلات اللغة الإنجليزية المختلفة. يقدم مركز تعليم اللغة الإنجليزية في الجامعة برامج تمهيدية في اللغة الإنجليزية للطلاب الذين يحتاجون إلى تحسين مستواهم من أجل استيفاء متطلبات الالتحاق ببرامج البكالوريوس أو الدراسات العليا. تختلف متطلبات الالتحاق الدولية باختلاف البرامج، وتتوافر معلومات مفصّلة حول المتطلبات الأساسية على صفحة معلومات القبول بالجامعة وعلى صفحة كل برنامج من البرامج الدراسية.

في مرحلة البكالوريوس، تقبل جامعة شيفيلد مجموعة من المؤهلات الدولية المختلفة للمدرسة الثانوية للالتحاق المباشر بالبرامج. إذا لم يستوفي الطلاب المتطلبات الأساسية، فيمكنهم التقدم لأحد البرامج التمهيدية بالجامعة في الكلية الدولية بجامعة شيفيلد.

بشكل عام، يكون مطلوباً من الطلاب الدوليين الذين يتقدمون لبرامج دراسات عليا تعليمية أن يكونوا حاصلين على درجة البكالوريوس بتقدير جيد من جامعة مُعترَف بها ليتم النظر في قبولهم مباشرةً في برامج دبلومة دراسات عليا أو ماجستير. إذا لم يستوفي الطلاب متطلبات الالتحاق ببرامج الدراسات العليا التعليمية، فيمكنهم التقدم إلى برنامج تمهيدي الماجستير في الكلية الدولية بجامعة شيفيلد.

المتقدمون الذين يريدون دراسة برامج دراسات عليا بحثية، ينبغي أن يكونوا حاصلين على درجة البكالوريوس بتقدير جيد ودرجة الماجستير بتقدير جيد من جامعة مُعترَف بها.

المنح الدراسية والتمويل

ترحب جامعة شيفيلد بطلبات الحصول على المنح الدراسية من الطلاب المتفوقين، والذين يمكنهم إثبات الإنجازات والإمكانيات الأكاديمية الممتازة. يجب على جميع المتقدمين زيارة صفحة المعلومات الخاصة بالمنح الدراسية بجامعة شيفيلد للاطلاع على كل الشروط والأحكام والمعايير والأهلية للمنح الدراسية في الجامعة. سيتم الإعلان قريباً عن المنح الدراسية لعام 2026.

يستفيد الطلاب من مرافق على أعلى مستوى في جامعة شيفيلد. تستثمر الجامعة باستمرار لتوفر مساحات متطورة لتضمن توافر أفضل بيئة تعليمية ممكنة لطلابها. تشمل المرافق البارزة في جامعة شيفيلد مكتبة Information Commons والتي تحتوي على أكثر من 100 ألف كتاب و 500 جهاز كمبيوتر، إلى جانب "Diamond" وهي منشأة تعليمية متعددة التخصصات، تضم 2,540 مساحة للدراسة، و 9 قاعات للمحاضرات، وغرفة تحكم في المحركات النفاثة، وورشة آلات، وجناح للواقع الافتراضي.

العديد من المرافق في جامعة شيفيلد هي مرافق متعددة التخصصات ومُصمَمة لتعزيز الابتكار والتعاون. تضم الجامعة مختبرات متخصصة مزودة بمعدات صناعية قياسية للمواد الدراسية الطبية والهندسية والعلمية، إلى جانب مساحات موسيقية تقنية، واستديوهات بث، وغرف أخبار متعددة الوسائط، وغرفة تداول مالي كاملة التجهيز.

تقدم جامعة شيفيلد أيضاً مجموعة من خيارات السكن الحديث لطلابها الدوليين. تضمن الجامعة أن توفر للطلاب الدوليين سكن طوال فترة دراستهم، على شرط استيفاء بعض الشروط القليلة والبسيطة. تشمل جميع أماكن السكن غرفة نوم خاصة وخدمة واي فاي مجانية. تحتوي معظم الغرف على حمام داخلي بحيث يتوفر للطلاب حمام ومرحاض خاص بهم.

تفتخر جامعة شيفيلد بمجتمعها الجامعي المتنوع والشامل. يتوافر للطلاب من جميع الخلفيات دعماً مخصصاً طوال فترة دراستهم بالجامعة عبر فريق شيفيلد المتخصص للمساواة والتنوع والشمول. يتوافر أيضاً دائماً فريق الحماية والرعاية ليقدم إرشادات عملية ودعم لأي طالب يواجه صعوبات أثناء دراسته في جامعة شيفيلد.

تعمل جامعة شيفيلد بكل جد للحفاظ على شعور جميع الطلاب والعاملين بالأمان داخل الحرم الجامعي. لدى الجامعة فريق أمن مرئي يبث الطمأنينة ويوفر الحماية للحرم الجامعي ويعمل 24 ساعة في اليوم في كل أيام الأسبوع، وعلى مدار العام. توفر جامعة شيفيلد أيضاً لجميع الطلاب الاستفادة من تطبيق Safezone المجاني، الذي يوفر خدمة الأمان والسلامة عبر الهاتف المحمول. من خلال تطبيق Safezone، يستطيع الطلاب تنبيه أمن الجامعة في حالة أي طوارئ أو عند الحاجة إلى مساعدة غير عاجلة أثناء وجودهم داخل الحرم الجامعي. يتم استخدام تطبيق Safezone أيضاً لإرسال الإشعارات الخاصة بإجراءات السلامة داخل الحرم الجامعي والمعلومات حول الحوادث الطارئة.

تم الاعتراف بجامعة شيفيلد بأنها جامعة رائدة عالمياً حسب آخر التصنيفات والاستطلاعات

حصدت الجامعة جوائز رفيعة العام الماضي، ومنها تصنيفها بالمركز 92 على مستوى العالم وبالمركز 15 على مستوى المملكة المتحدة (حسب تصنيفات QS World University Rankings لعام 2026)، وبالمركز 12 على مستوى المملكة المتحدة (حسب تصنيفات Times Higher Education World University Rankings لعام 2025)، وصُنّفت كأفضل جامعة ضمن مجموعة راسل من حيث التجربة الطلابية ودعم الطلاب (حسب Daily Mail University Guide لعام 2025)، وصُنفّت أيضاً بالمركز الأول بمجموعة راسل في استطلاع الطلاب الوطني (NSS) لعام 2025.

صُنّفت أيضاً جامعة شيفيلد بالمركز 27 على مستوى العالم من حيث الاستدامة (حسب تصنيفات QS Sustainability Rankings لعام 2025)، وبالمركز 42 على مستوى العالم من حيث تقدمها في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDG). صنّف أيضاً أحدث تقييم من Research Excellence Framework (لعام 2021) 92% من أبحاث جامعة شيفيلد بأنها أبحاث رائدة عالمياً أو متميزة دولياً.

تحتل جامعة شيفيلد تصنيفاً بين أفضل الجامعات في انجلترا بفضل عملها مع الشركات والمشاركة العامة

تقديراً لروابطها القوية مع الصناعة، صُنّفت جامعة شيفيلد مؤخراً كواحدة من أفضل الجامعات في انجلترا بفضل مساهماتها العامة، والمشاركة المجتمعية، وعملها مع الشركات حسب أحدث تقييم من Knowledge Exchange Framework‏ (KEF لعام 2024). أظهرت نتائج KEF - وهو تقييم سنوي حول مدى تعاون الجامعات مع المنظمات الشريكة لتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية - أن جامعة شيفيلد تتمتع بسجل متميز في تطوير الملكية الفكرية، والتسويق للأبحاث، وعمل مساهمات هادفة للمجتمع.