معهد ساوثرن ألبرتا للتكنولوجيا

معهد نورث ألبرتا للتكنولوجيا (SAIT) هو معهد تقني رائد في كندا ، وهو ثالث أكبر معهد للتعليم ما بعد المرحلة الثانوية في ولاية ألبرتا. ويشتهر المعهد بتوفير تعليم عملي وتطبيقي مميز يتماشى مع متطلبات قطاعات العمل المختلفة ، ويكسب الطلاب المهارات اللازمة لتحقيق النجاح في سوق العمل.

معهد نورث ألبرتا للتكنولوجيا (SAIT) هو عبارة عن معهد عالمي يستضيف طلاباً من أكثر من 97 دولة مختلفة سنوياً. ويركز المعهد على توفير تعليم عالي الجودة في حرم جامعي يقع في مدينة كالجري في كندا حيث يحتوي على أحدث المرافق ، ويدرس فيه نخبة من أفضل المدرسين.

كالجري هي رابع أكبر مدينة في كندا ، وتشتهر بتعدد الجنسيات والودية بين سكانها ، وتعتبر واحدة من أهم مراكز الاقتصاد في كندا. المدينة جميلة ومثيرة ، وتعتبر واحدة من أمن الأماكن للعيش والزيارة في كندا. بالإضافة إلى ذلك ، تكلفة الحياة منخفضة في المدينة مقارنة بالمدن الكندية الأخرى ، ويصل متوسط تكلفة مشتريات الطلاب الشهرية 400 دولار كندي في حيت تصل قيمة السكن الشهري 1200 دولار كندي لشقة مؤلفة من غرفة واحدة تقع في مركز المدينة ، ويصل متوسط تكلفة المواصلات الشهرية 106 دولار كندي.

تقع المدينة في منطقة جميلة بالقرب من منتجع بانف وجبال روكي الكندي ، وهناك عدد كبير من المرافق والأنشطة الخارجية ، مثل: المشي ، وقيادة الدراجات ، والتزلج ، وصيد السمك. ومن ناحية أخرى ، حصلت المدينة على المرتبة الرابعة مؤخراً في فئة أفضل المدن للعيش في العالم وفقاً لتصنيفات وحدة إيكونوميست.

يتناغم المعهد مع متطلبات قطاع الأعمال ، والتكنولوجيا ، والإبداع. ويفتخر المعهد بتخريج نخبة من الطلاب الأكفاء ، ويظهر نجاح المعهد بشكل جلي في نسبة توظيف الخريجين التي تصل إلى 90% ونسبة توصيات الخريجين التي وصلت إلى 95%.

يشتهر المعهد على مستوى كندا والعالم كونه المكان الأمثل للحصول على شهادة جامعية توفر العديد من الفرص البحثية والتوظيف. برامج المعهد مصممة لتزويد الطلاب بالثقة والمهارات اللازمة لتحقيق النجاح في مجال العمل المختار من خلال البحث التطبيقي ، والتدريب داخل الشركات ، وعلاقات سوق العمل ، وغيره الكثير.

من خلال توفير مختبرات ممتازة ومرافق متخصصة أخرى ، وبيئات دراسية تنافسية ، وفرص تدريب وتوظيف مختلفة ، يُزود المعهد الطلاب بتعليم يركز على المهارات. وهذا يعني أن خريجي المعهد يتمتعون بميزة قيمة في سوق العمل الحديث. ويدعم ذلك فرص التواصل الكبيرة والتعرض لقطاعات العمل المختلفة.

المعهد رائد في التعاون مع الشركات لضمان تدريس المهارات المطلوبة في سوق العمل. ويفتخر المعهد بفرص التعاون المميزة مع الشركات لضمان تناغم البرامج والتخصصات مع متطلبات سوق العمل ، وضمان إكساب الطلاب أفضل المهارات.

المعهد مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع قطاعات العمل والشركات الرائدة المختلفة ، ويعمل بشكل مباشر معهم لتوفير خبرات تعليمية عملية حقيقية للطلاب. بالإضافة إلى ذلك ، مدرسو المعهد هم رواد في مجالاتهم العملية. وبالإضافة إلى أبحاثهم ومعرفتهم ، يزود المدرسون الطلاب بخبرات عملية حقيقية.

يدرس المعهد أكثر من مائة برنامج يركز على الجانب الوظيفي ، ويدرس أكثر من ألف مساق في التعليم المستمر. بالإضافة إلى ذلك ، يوفر المعهد برامج لتدريب الشركات مع أكثر من 200 شركة سنوياً.

يمكن لطلاب المعهد الدراسة في إحدى كليات المعهد الثمانية. وهي: الضيافة والسياحة ، والأعمال ، والإنشاء ، والتصنيع ، والنقل والتشغيل الآلي ، والطاقة ، والصحة والسلامة العامة ، وتكنولوجيا الاتصال والمعلومات.

يمكن للطلاب الدوليين دراسة مجموعة من التخصصات ، بما في ذلك البكالوريوس والبرامج التطبيقية ، والدبلوم ، وبرامج الشهادات.

تركز برامج الشهادات التي يدرسها المعهد على تحديد التعليم والتدريب اللذان يتماشيان مع متطلبات سوق العمل. هذه البرامج أقصر من حيث المدة من برامج الدبلوم. وتركز هذه البرامج أيضاً على المهارات والقدرات الرئيسية بحيث تلُائم متطلبات قطاعات العمل التي تشهد تغيراً سريعاً.

يدرس المعهد أيضاً برامج تطبيقية تركز على التدريب النظري والعملي داخل الفصل الدراسي. وتصل مدة هذه البرامج عامين دراسيين ، وتشترط حصول الطالب على شهادة دبلوم من معهد معتمد من أجل الحصول على موافقة للدراسة.

هذه البرامج الدراسية فريدة عند مقارنتها مع برامج البكالوريوس الجامعية ، وتفوق مميزاتها برامج الدبلوم التي تدرس في الكليات. وتركز تخصصات المعهد على التعلم التطبيقي ، والتطور التكنولوجي ، والتعاون المباشر مع قطاعات العمل المختلفة.

هناك متطلبات قبول خاصة بكل برنامج من برامج المعهد يجب على الطالب استيفائها من أجل الحصول على موافقة للدراسة في المعهد. بالإضافة إلى ذلك ، يجب على كافة الطلاب إثبات كفاءة اللغة الإنجليزية.

قد تسمح بعض البرامج التسجيل المبكر لبعض الطلاب الحاصلين على درجات عالية في حين يجب على الطلاب الآخرين استيفاء متطلبات القبول المطلوبة. ويمكن للطلاب قراءة كافة المعلومات عن متطلبات القبول والاختيار الخاصة بكل برنامج على موقع المعهد.

في بعض الحالات ، قد تطلب الأقسام أو البرامج معلومات إضافية أو مستندات إضافية من المتقدمين من أجل تحديد أهلية المتقدم للبرنامج الدراسي المختار. وقد يتضمن ذلك: تصنيفات أكاديمية ، واختبارات قدرات ، ومقابلات.

في حالة عدم استيفاء المتقدم لمتطلبات القبول للبرنامج المختار ، يمكن دراسة برنامج الترقية الأكاديمي لتعزيز مستواهم الأكاديمي في بعض المواد الأكاديمية. ويمكن دراسة برنامج اللغة الإنجليزية التأسيسي إذا لم تكن اللغة الإنجليزية هي اللغة الأولى للطالب. ويمكن قراءة المزيد من المعلومات عن اختبارات القبول لمعرفة كيفية الحصول على موافقة للدراسة في المعهد.

يوفر المعهد تجربة جامعية داخلية لكافة الطلاب بصرف النظر عن الاهتمامات أو الخلفية أو القدرات الشخصية. ويسعى المعهد جاهداً إلى ضمان حصول كل طالب على فرصة كافية لزيادة قدراته على المستوى الشخصي والمهني أثناء الدراسة في المعهد.

يوفر المعهد خيارات سكنية داخلية للطلاب. السكن الجامعي الداخلي يسهل الوصول إلى المرافق الجامعية ، والمختبرات ، ومرافق اللياقة ، والمكتبة ، وغيره. وتوفر هذه المرافق السكنية الحديثة مجموعة من خيارات السكن التي تناسب احتياجات جميع الطلاب. وهناك مباني تضم غرفاً فردية وأخرى مزدوجة.

كافة الخيارات السكنية المتاحة في المعهد مفروشة بالكامل ، وتشمل المنافع ، والمطابخ ، والحمامات ، ومناطق مخصصة للدراسة ، وقاعات عامة للطلاب. ويعتبر موقع المباني السكنية أحد أهم مميزاتها حيث تقع في قلب المدينة أي قريبة من القاعات الدراسية والمرافق الأخرى ، مثل: المكتبة. بالإضافة إلى ذلك ، يستفيد الطلاب المقيمون في تلك المباني من خدمة الحماية المتاحة على مدار الساعة وخدمات الصيانة الداخلية. الوصول المباشر إلى مجتمع سكني مرحب ونابض بالحياة يعني الخيار الأمثل للطلاب.

يوفر المعهد مرافق ترفيهية مميزة أهمها مركز العافية الذي يقع في مركز الحرم الجامعي. ويتضمن المركز مجموعة كبيرة من المعدات والأنشطة ، وصالة لياقة بدنية، وملاعب رياضية ، وقاعات أخرى. وتشمل قائمة الألعاب الرياضية: كرة السلة ، والهوكي ، وكرة القدم ، وكرة الطائرة ، وهناك فرق رياضية مشكلة من طلاب المعهد الذين يعتبرونه بيتهم الثاني.

يوفر المعهد أيضاً مكتبة (Reg Erhardt) وهي مصدر ممتاز للمعلومات الحديثة ، والبيانات ، وخدمات التكنولوجيا ، لكافة الأبحاث والواجبات الأكاديمية. وتشمل قائمة الخدمات والمرافق الحديثة: الطباعة ، وتحرير الفيديوهات ، وقاعات للاجتماعات ، وقاعات خاصة للدراسة. ساعات العمل الممتدة تعني أن هذا المكان هو المكان الأمثل لطلاب المعهد.

يخصص المعهد 5 مليون دولار كندي على شكل منح دراسية للطلاب موزعة على 4200 منحة وذلك بفضل تعاون المعهد مع المانحين ، والخريجين ، وقطاعات العمل المختلفة. ويمكن للطلاب الاستفادة من هذه المنح بعد إثبات مجموعة من الأنشطة والمتطلبات ، بما في ذلك الانجاز الأكاديمي ، والحاجة المالية ، والمشاركة المجتمعية ، وأنشطة الأندية ، وغيره من المجالات الأخرى.

يقدم معهد SAIT أكثر من 4000 منحة لطلابه. وتشمل بعض المنح المتاحة للطلاب الدوليين:

منح القبول - تصل إلى 3000 دولار كندي. تُمنح هذه المنح للطلاب الذين يبدؤون برنامجًا دراسيًا. بعض هذه المنح مُخصص لبرنامج مُحدد، بينما يُطبق بعضها الآخر على نطاق أوسع.

منحة التميز الرياضي العالمي للطلاب - 4500 دولار كندي. تُمنح للرياضيين في طروادة الذين يُظهرون إنجازًا أكاديميًا ويُحافظون على سجل جيد في قسم طروادة لألعاب القوى.

منحة السفير العالمي - 2500 دولار كندي لكل فصل دراسي للطلاب الذين ينضمون إلى برنامج السفير العالمي.

التصنيفات

يتميز المعهد في عدة مجالات رئيسية. وحالياً ، (SAIT) هو المعهد الوحيد في كندا الذي يدخل ضمن تصنيفات (QS) وتصنيفات (CEO World Magazine). وبشكل لافت ، حصلت كلية الضيافة والسياحة على المرتبة 21 وفقاً لتصنيفات (CEO World Magazine) ، والمرتبة 29 في تصنيفات (QS).

التطورات

حصل المعهد على منحة سخية وافرة من مكتب (O'Dell) للعقارات الذي تعاون بشكل وثيق مع المعهد لإنشاء مركز (Randy O'Dell) للمهن الكهربائية. ويقدم المرفق الحديث الكثير من الفوائد للآلاف من المتدربين والطلاب المسجلين في برامج مختلفة بهدف مساعدتهم على التميز وإحداث تغيير إبداعي في مجالات عملهم المختلفة بعد انخراطهم في سوق العمل. وستفيد طلاب المعهد من هذا المركز حيث يوفر لهم فرصاً منهجية جديدة ، ويعزز البنية التحتية ومعداتها ، يقدم منحاً دراسية للطلاب الجدد في مختلف التخصصات.

كما سيدعم تبرع بقيمة 30 مليون دولار كندي من مؤسسة عائلة تايلور بناء مركز تايلور الجامعي الجديد التابع لمعهد SAIT. وبمجرد اكتماله، سيوفر المركز للطلاب المزيد من الأنشطة الرياضية والترفيهية، ومرافق الصحة والعافية، والمرافق المجتمعية.

سيُفيد المركز أيضًا البرامج الأكاديمية، بما في ذلك المساعدة في توفير المزيد من فرص التعلم المتكامل مع بيئة العمل للطلاب. على سبيل المثال، سيسمح المركز لطلاب السنة الأولى بمراقبة الإجراءات الطبية في بيئة سريرية، وهو ما يُمكّنهم من تطبيق خبراتهم عملياً بشكل أسرع.

كما سيوفر فرصًا للطلاب لتطوير مهاراتهم مع مرضى حقيقيين، وهذا سيساعد على تحسين الانتقال من الدراسة النظرية إلى سوق العمل. ستفيد هذه التجربة الرصدية أكثر من 900 طالب سنويًا، وهذا سيؤدي إلى زيادة أعداد الخريجين في برامج الصحة، والخريجين ذوي الخبرة العملية.