من جورجاون إلى ملبورن: لماذا تقول سالوُني أن التخطيط المسبق كان هو نقطة التحول الحقيقية

على الرغم من العوائق التي واجهتها في محاولتها الأولى للدراسة في كندا، لم تستسلم سالوُني. وبمساعدة مستشارتها، تقدمت إلى جامعة ملبورن — اختيارها الذي لطالما تمنّتْه. ولدهشتها، لم يقتصر الأمر على قبولها فقط، بل اجتازت أيضًا إجراءات التأشيرة بسلاسة تامة وحصلت على الموافقة بشكل فوري. 

كانت سالوُني تدرك أن القبول لم يكن سوى البداية؛ فالتحدي الحقيقي يكمن في التخطيط الذكي لحياتها في الخارج — بدءًا من تحويل الأموال وبطاقات الـهاتف وصولًا إلى السكن والتأمين الصحي. 

ولأنها كانت بحاجة إلى حل شامل يوفر كل ما تحتاجه في مكان واحد، هنا جاء دور الخدمات الأساسية للطلاب من آي دي بي ليجعل انتقالها سهلاً وبعيدًا عن أي توتر.  

1. الخدمات المصرفية للطلاب: من خلال آي دي بي، اكتشفت سالوُني حسابات مصرفية مناسبة للطلاب لدى بنوك رائدة مثل إتش إس بي سي (HSBC) وبنك كومنولث (Commonwealth Bank). وبفضل ترتيب هذه الخطوة مسبقًا، تمكنت من تفعيل بطاقتها بسرعة عبر التوثيق من الهاتف المحمول، والوصول إلى أموالها منذ اليوم الأول. 

2. شريحة الهاتف المحمول: جهزَت سالوُني شريحتها مسبقًا وهي لاتزال في الهند، مما أتاح لها الاتصال بوالديها فور وصولها، وتأكيد خدمة الاستقبال من المطار، والبقاء على تواصل دون أي ارتباك أو إجراءات مفاجئة في اللحظة الأخيرة. 

3. تحويل الاموال: بالنسبة لرسوم الدراسة، اختارت سالوُني خدمة فلاي واير (Flywire) — الشريك المفضل لجامعتها. وتوضح قائلة: "كانت العملية سهلة وآمنة، وساعدتني آي دي بي في متابعة التحويل من بدايته حتى نهايته." ومع يقينها بأن أموالها وصلت بأمان وفي الوقت المناسب، شعرت براحة بال كبيرة قبل انتقالها الكبير. 

4. التأمين الصحي للطلاب: عبر أداة المقارنة التي توفرها آي دي بي، اختارت سالوُني شركة ميدي بانك (Medibank) لما تقدمه من توازن بين التغطية والتكلفة المناسبة. وقد منحها هذا التأمين راحة بال حقيقية مع زيارات غير محدودة للطبيب، ورعاية وقائية، وتغطية صحية تبدأ من اليوم الأول. 
    

عندما جلست سالوُني لتتأمل رحلتها نحو الدراسة في الخارج، خرجت بثلاث نصائح أساسية  تأمل أن تساعد طلابًا دوليين آخرين مثلها: 

• رتّب سكنك مبكرًا. تقول: "هذا يقلل الكثير من التوتر." 

• اعتمد على مستشارك بثقة. "كنت أثق بأنجالي تمامًا — فقد كانت تعرف تفاصيل العملية أكثر مما يمكن أن أعرفه أنا." 

• خطط مسبقًا، لكن لا تخشَ الصعوبات. تعلق: "لم يحالفني الحظ في كندا ، لكن ذلك دفعني للعثور على خيار أنسب في أستراليا." 

قصة سالوُني هي مثال حي على المثابرة، لكنها أيضًا تعكس وعيها بكيفية استثمار طاقتها في الاتجاه الصحيح. فالدراسة في الخارج قد تبدو تجربة مرهقة، خاصة حين يواجه الطالب عقبات مثل عدم التمكن من الوصول إلى  وجهته المفضلة. لكن ما جعل سالوُني مختلفة هو أنها لم تخض الرحلة وحدها.  

فبفضل دعم مستشارتها من آي دي بي، والتي شاركت المسؤوليات معها، واعتمدت على الخدمات الأساسية للطلاب لترتيب التفاصيل المهمة. وبدلًا من إضاعة الوقت في ساعات طويلة من البحث، اختارت أن تستند إلى خدمات وشركاء موثوقين — الأمر الذي منحها المجال للتركيز على دراستها، وطموحاتها، وخطوتها الكبيرة نحو المستقبل. 

قصتها تذكّرنا بأن الاستعداد للحياة في الخارج لا يقتصر على ملء نماذج أو إنجاز قوائم ،بل يتعلق بالمرونة، والدعم، والثقة بالنفس حتى عندما لا تجري الأمور كما هو متوقع. ومع التوجيه المناسب، يمكن للطالب أن يبدأ رحلته بثقة وطمأنينة أكبر. 

وتقول سالوُني: "كان من حولي يشعرون بالتوتر نيابة عني، بينما كنت أنا الأكثر هدوءًا، لأنني كنت أعلم أن كل التفاصيل قد تم الاعتناء بها مسبقًا. في الحقيقة، لم يكن عليّ سوى تجهيز حقائبي — أما الباقي فكان مرتبًا بالفعل."